هدد تنظيم القاعدة المتطرف في اليمن، بشن ضربات ضد أهداف فرنسية وسويدية بدعوى معاداتهما للإسلام.
ونقلت “لوفيغارو” وقناة “بي إف إم” الإخبارية اليوم الجمعة ، أجزاء مما نشر في العدد الأخير من المجلة التي يصدرها التنظيم، عبر تطبيقات “تلغرام” و”روكات تشات” و”واتساب”.
وهدد التنظيم بتوجيه ضربة لوزارة فرنسية وأخرى لسفارة سويدية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية مما جاء في مجلة “صدى الملاحم” الدعائية للتنظيم “بات من الواضح أن السويد اختارت أن تتصدر الحرب ضد الإسلام والمسلمين من بين دول الاتحاد الأوروبي لتنافس بذلك فرنسا والدنمارك ودول أخرى من أجل المركز الأول في السباق لمعاداة الله ورسوله”.
وأضاف التنظيم “إنهم لن يفهموا إلا حينما يسمعون أنباء مثل ‘السفارة السويدية سحقت بسبب تفجير عنيف’ أو ‘هجوم مسلح ضد وزارة في باريس”.
ونقلت قناة “بي إف إم” عن رئيس المركز الفرنسي للبحوث الاستخباراتية آلان روديي “من الصعب عدم الربط مع قرار حظر ارتداء العباية في المدارس الفرنسية حتى لو لم يتم ذكر ذلك. مجرد الإشارة إلى وزارة بالنسبة لفرنسا فإن الأمر يتعلق بالدولة، وتحديدا السياسة الداخلية للبلاد”.
وتابع روديي “بالنسبة للسويد فإن الحرق المتكرر لنسخ من القرآن في الأشهر الأخيرة يضعها كهدف رئيسي”.
وبحسب “مركز تحليل الإرهاب”، يعمل تنظيم القاعدة على إعادة بناء قدراته في توجيه التهديدات الخارجية لا سيما في أفغانستان ولكن أيضا في منطقة الساحل والمنطقة العراقية السورية.
ويرى المركز أن فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وجه الخصوص، والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في باريس ضد شارلي إيبدو في كانون الثاني/يناير 2015، لطالما كان نشطا للغاية على الرغم من النكسات الكبيرة في اليمن.
وحذر الخبير آلان روديي من أن تنظيم القاعدة كان أطلق تهديدات ضد صحيفة “شارلي إيبدو” قبل عامين من تنفيذ الهجوم الدموي ضد الصحيفة، ما يعني أنهم يملكون القدرة على الانتظار. وأضاف روديي “عندما يهددون فإنهم في الغالب ينفذون”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات