أخبار عاجلة

واشنطن تدين بشدة العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان

قالت الخارجية الأمريكية إن مصادر موثوقة أفادت بانتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع بالسودان وأن هذه الممارسات نُسبت لقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، منتقدة بشدة "هذه الأعمال الوحشية".
أدانت الولايات المتحدة انتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان والذي قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصادر يعتد بها، منها الضحايا، نسبته إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها.
وقالت الوزارة في بيان إن "التقارير العديدة عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى مثيرة للقلق البالغ. هذه الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه".

وأضافت "نشعر بقلق بالغ على وجه الخصوص إزاء الوضع داخل وحول مدينة نيالا جنوب دارفور حيث يوجد عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ظل تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية".

وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة دعت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى وقف القتال على الفور والسماح بالمرور الآمن لجميع المدنيين إلى خارج المدينة".

وكان الصراع على السلطة بين الجيش وميليشيا قوات الدعم السريع في السودان قد اندلع في أبريل/نيسان في سياق خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني. ووفقاً لتقارير شهود عيان، فإن القتال في دارفور يتحول بشكل متزايد إلى صراع عرقي، وأن الميليشيات العربية المتحالفة مع قوات الدعم السريع تقوم بمهاجمة الجماعات غير العربية هناك.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، قد لفت في بيان سابق إلى أن مكتبه "تلقى تقارير موثوقة عن 32 حادثة عنف جنسي ارتُكبت بحق 73 ضحية حتى 2 آب/اغسطس". وتابع أن "ذلك يشمل 28 حادثة اغتصاب على الأقل. تورّط رجال ببزات قوات وحدات الدعم السريع في 19 حادثة كمرتكبين لها"، مضيفاً أن "العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير على الأرجح".

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات