أخبار عاجلة

واشنطن قد تضحي بزيلينسكي بعد ارتفاع فاتورة الحرب في اوكرانيا

امام فشل الهجوم الاوكراني المضاد المعول عليه غربيا لصد الهجوم الروسي، وارتفاع فاتورة الحرب في اوكرانيا لدرجة لم تعد الدول الغربية وخاصة دول الناتو منها تحملها ، وفي ظل جولات التسول الاميركي للحصول على اسلحة لدعم قوات كييف فان جميع الحلول باتت عاجزة امام البيت الابيض لتحقيق نصر على روسيا.

خلال الاشهر الماضية وبعد ان نضبت مخازن الدول الغربية من الاسلحة وتحولت الى وسيط لتقديم الدعم للجيش الاوكراني الذي فشل في استخدام والتعامل مع الاسلحة المتطورة، فقد بدأت الولايات المتحدة عملية تسول من قبرص واسرائيل ومصر وقطر، لتقديم الدعم الى الجيش الاوكراني .

الا ان مصالح تلك الدول مع روسيا اصطدمت مع المطالب الاميركية التي بدأت تفقد قدرتها وهيبتها على المستوى العالمي ولم تعد اوامرها مطاعه او كلمتها مسموعة حتى من اقرب الدول الحلفاء لها .

ويبدو انه وللخروج من الازمة ، فان الولايات المتحدة وفق تقارير تخطط للخروج ببياض الوجه من تلك المعركة وباتت تفكر في حل يرضي جميع الاطراف ولا يضعها في خانة الهزيمة او الاهانة وهذا الحل يتمثل في التخلص من الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي

وفي هذا الصدد أكد الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان أجامو بركة، أن الولايات المتحدة تخطط لجعل الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، كبش فداء لتخلص نفسها من كارثة تسببت بها في أوكرانيا.

القرار الاميركي جاء بعد ان انصاع الرئيس الاوكراني لاوامر واشنطن ودخل في معركة مع روسيا تسببت في التضيحة بمئات الآلاف من جنوده لترويج المصالح الجيوستراتيجية للولايات المتحدة

المصدر اشار الى انه من المتوقع أن يكون زيلينسكي كبش فداء بينما تسعى أمريكا لتخلص نفسها من الكارثة التي تسببت في هذا البلد”.

وأكد أن الكلمات تعجر عن وصف تصرفات واشنطن اللا أخلاقية في أوكرانيا حيث ان الغرب شن حربا ما كان يجب أن تحدث من أجل تقويض موقف روسيا.

تصريحات الناشط الاميركي تقاطعت مع اخرى اطلقها المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، في وقت سابق من اليوم بأن النزاع في أوكرانيا وصل إلى أخطر نقطة له، وربما تؤدي إلى انهيار البلاد وهو ما يعني الالحاح في ايجاد حل للازمة قد يكون هذا الحل هو رأس زيلينسكي

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات