قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم السبت إن باريس ستدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإحباط الانقلاب العسكري في النيجر.
والتقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع رئيس وزراء النيجر وسفير النيجر في باريس يوم السبت.
وقالت كولونا في وقت سابق إن أمام المجلس العسكري في نيامي مهلة حتى يوم الأحد لتسليم السلطة وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في إيكواس بالتدخل العسكري يجب أن يؤخذ "على محمل الجد".
وصرحت للإذاعة الفرنسية بأن "التهديد منطقي".
ولم تحدد فرنسا ما إذا كان الدعم الذي تتحدث عنه سيشمل دعما عسكريا لتدخل إيكواس في النيجر.
تعليقات الزوار
مجرد تساؤل.
مجرد تساؤل. ماذا بقي لفرنسا أن تفعل !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم السبت إن باريس ستدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإحباط الانقلاب العسكري في النيجر." انتهى الاقتباس "الاستعمار تلميذ غبي، دائما يُعيد القسم "جملة قالها الجنرال الفيتنامي فو نغوين جياب في خطاب له خلال زيارته لقبلة الأحرار ومكة الثوار سنة 1976. فرنسا تعلم جيدا أنها انتهت في النيجر وإعادة بزوم أصبحت من المستحيلات السبع، فتريد أن تشعل فتيل الحرب في المنطقة قبل أن تغادرها انتقاما من إفريقيا وليس من النيجر. لكن هناك لكن. غينيا ومالي وبركينا فاسو وكوت ديفوار، وهم أعضاء في منظمة "الإيكواس" ليس فقط يرفضون أي تدخل عسكري بل يعتبرونه اعتداء عليهم. نيجريا، أعظم دولة، وكان الاعتماد الكبير عليها لقوة جيشها ولطول حدودها مع النيجر، رفض برلمانها التدخل العسكري. السنغال وكوت ديفوار بدورهما يحتجان لموافقة برلمانيهما بموجب دستوريهما. الجزائر وتشاد جاري النيجر يرفضون بشدة التدخل العسكري. أمريكا لم تنس سحل جنودها في موغاديشيو عاصمة الصومال. ولم تبقي حدود بين النيجر ودول "الإيكواس" إلا مع دولة بنين التي سارع تبون إلى الاتصال برئيسها باتريس تالون هاتفيا يوم 29-07-2023 عشية الاجتماع الاستثنائي لمنظمة “إيكواس” الذي عقد في نيجيريا حول النيجر. ولم يبق من حل محفوف بالمخاطر سوى عملية الإنزال على القصر الجمهوري لتحرير الرئيس المخلوع بازوم أين سيواجهون المعتصمين حوله.
مغربي و افتخر
فرنسا ستجر هؤلاء الاغبياء الى حرب دروس في منطقتنا ، فرنسا الشيطان الاكبر يدفع بالافارقة الى مزيدا من البؤس ، احذرو من هذا السرطان الاستعماري .