برأت محكمة تيزي وزو الإبتدائية الناشط السياسي رشيد نكاز في قضية تتعلق بتهمة تهريب أجهزة إتصال حساسة.
وقال معتقل الرأي السابق رشيد نكاز عبر منشور له، على فيسبوك إنه حضر المحاكمة وأجاب على أسئلة القاضي على الرغم من الأمراض العديدة التي يعاني منها.
وأشار إلى أنه بعد 8 سنوات من الإجراءات، أعلن القضاء الجزائري للتو رفضًا ثالثًا في هذه القضية الصغيرة.
ووفق الناشط، تتعلق هذه القضية بوقائع شراء جهازي اتصال لاسلكي يعود تاريخهما إلى مارس 2015 حيث اتهمت الجمارك الجزائرية رشيد نكاز بـ »التهريب ».
وذكر رشيد نكاز أنه قام شراء جهازي الاتصال هاتين على موقع إلكتروني – بمبلغ 112 يورو (فاتورة) – من أجل البقاء على اتصال مع سائقه ومرافقته الطبية خلال المسيرة الطويلة مشياً على الأقدام لوقف استخراج الغاز الصخري، على بعد 1255 كم بين تيزي وزو ولاية عين صالح، وهي المسيرة التي قام بها في 28 يومًا مع 5 مشاركين بين 21 مارس و18 أفريل 2015.
وأبرز أنه اضطر لذلك، ففي مقطع طوله 400 كيلومتر بين المنيعة وعين صالح، لم يكن هناك اتصال هاتفي تقليدي ممكن في ذلك الوقت.
وسبق أن قرر الناشط السياسي رشيد نكاز اعتزاله العمل السياسي، مع توجيه رسالة شكر للرئيس عبدالمجيد تبون، بعد تمكينه من جواز سفر والسماح له بمغادرة التراب الوطني نحو إسبانيا في 4 أفريل بعد أكثر من 1200 يوم قضاها في الجزائر ممنوعا من السفر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات