انخرط العشرات من المحتجين، اليوم الأربعاء، في وقفة احتجاجية سلمية بالرابوني في مخيمات تندوف، تزامنا مع تطويق أمني ومكثف لدرك جبهة البوليساريو.
احتجت العشرات من الفعاليات الشبابية والنسوية بالرابوني منددة بفساد قيادة جبهة البوليساريو، واغتنائها السريع على حساب ساكنة المخيمات المحتجزة والمغلوبة على أمرها، مطالبة بإطلاق سراح الناشط ماء العينين السويد في الحين.
وردد المحتجون شعارات تستنكر فساد قيادة جبهة البوليساريو وحملوا لافتات يتهمون من خلالها القيادة بالمتاجرة بمعاناة الساكنة واستعمال القمع والتعذيب لإخراس الأصوات المعارِضة التي تفضح انتهاكاتها سواء من خلال القمع أو من خلال اختلاس المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة، مستهجنين أطروحة قيادة البوليساريو القاضية بإطالة أمد النزاع لضمان استمرار تحقيق مصالحها الخاصة.
ويذكر أن الشاب ماء العينين السويد الذي يطالب المحتجون بإطلاق سراحه قد تم اعتقاله من طرف جبهة البوليساريو بعد فضحه لإعادة بيع القيادة لمادة البنزين في الأسواق الموريتانية بعد تهريبها من مخيمات تندوف.
تعليقات الزوار
تبرع على حساب بوصبع المضبع
الاغتناء الفاحش لقيادة البوليزاريو وأهاليهم على حساب الشعب الجزائري الذي يملك ثروات هائلة ولا يستفيد منها إلا الرشاش أما المحتجزين فهم رحلوا قهرا وظلما من طرف الجيش الجزائري و وضعوا تحت الاقامة الجبرية . قيادة البوليزاريو تسير في نفس نهج القيادة الفلسطينية لا تحرير ولا تزمير إلا الشعارات والبلاغات الكاذبة ولكن القيادات تحت في رفاهية احسن من القيادات في الدول المستقلة ...التحرير والاستقلال سيجلب لهم المشاكل حول الرئاسة والمحيط ومصادر التمويل ..فمن الافضل ان يبقى الوضع كما هو أموال تتهاطل عليهم كالمطر دوم تعب ودون ثروات ..تبرع وزيد تبرع وخلي بوصبع كي الضبع