قال بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، إنه « تم تسجيل ارتفاعا كبيرا في معدل اللجوء لتزوير وثائق الملف الإداري لتأشيرة « شنغن »، موضحتاً أن » أفعال التزوير عادة ما يكون مصدرها مكاتب الوسطاء » الذين يعرضون خدماتهم لتمكين طالبي التأشيرة من تجميع الملف الإداري والحصول على موعد للإيداع، لكن ذلك لا يلغي حسبها مسؤولية طالب التأشيرة الكاملة عن هذا العمل الذي يتم باسمه.
وحذر بيان البعثة الأوروبية، من ان اللجوء للتزوير يؤدي إلى فقدان الثقة في المتقدم لطلب التأشيرة ليس فقط في القنصلية التي أودع فيها الطلب بل في كل القنصليات التي تصدر تأشيرة شنغ .
وأبرز البيان أن المرور عبر هذه المكاتب غير الرسمية قد يعرّض طالب التأشيرة لإضافة مستندات مزورة لملفه وأحيانا بدون علمه، مما يؤدي بالضرورة إلى قرار رفض التأشيرة وتبعات ذلك المتعلقة بالمتابعة الجزائية.
وفي شهر أفريل المنصرم، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، موافقته على التفاوض بشأن اقتراح لرقمنة إجراءات طلب تأشيرة شنغن لجميع المتقدمين.
تعليقات الزوار
لا تعليقات