تفاجأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، لدى وصوله إلى مطار العامصة البرتغالية لشبونة بغياب رئيس الدولة في استقباله أو اي مسؤول سام رفيع، خلافا للبروتوكول المعمول به أثناء إستقبال رؤساء الدول المحترمين.
وكان في إستقبال تبون مستخدمي المطار وبعض الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية البرتغالية وسفير الجزائر بلشبونة، الأمر الذي اعتبره نشطاء جزائريين إهانة للرئيس وللدولة الجزائرية.
وسائل إعلام جزائرية نقلت أنه من المنتظر أن يتم خلال هذه الزيارة عقد مجموعة من الاتفاقيات تخص التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بين البدين، كما سيجري تنظيم منتدى أعمال جزائري برتغالي في العاصمة لشبونة، يشارك فيه رجال الأعمال الجزائريين والبرتغاليين.
زيارة تبون إلى البرتغال تأتي كردة فعل بعد أسبوع من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى لشبونة وعقد منتدى اقتصادي بين البلدين.
وخلال الزيارة، جددت البرتغال التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء.
تعليقات الزوار
تبون غير مرغوب فيه عالميا .
تبون اصبح رئيسا غير مرغوب فيه دوليا حتى اصدقاء الجزائر ينفرون من هذا الرئيس الذي لا يشرف الجزائر لا من حيث خرجاته الاعلامية الصبيانية ولا من حيث تحركاته داخل الجزائر ولا من المنشآت المدشنة في الجزائر ..يتكلم كأطفال الشوارع ولا يعمل بالملموس في الواقع...كل السفارات المعتمدة في الجزائر ترفع تقاريرها الى سلطات بلدانهم عن ما يقوم به الرئيس من عمل وتدشينات وتحركات داخل وطنه .كلها تصب في خانة واحدة وهي رئيس قابع لا يتحرك خارج المرادية ،بوتفليقة افضل مزه كان مغيب وعلى كروسة يتحرك هنا وهناك ..تبون يتحرك في اتجاه واحد هو شراء مواقف الدول من قضية الصحراء ولكن يجهل تماما ان هذه الدول تبحث عن استثمارات دائمة ومستمرة وقارة لشركاتها ورجال اعمالها خارج البلاد ..الرشوة اصبحت علامة واضحة وحجة ثابتة على ان الجزائر لها اطماع في الصحراء المغربية التي تخدمها ولا تخدم مصالح الدول الاخرى لأن النظام في الجزائر نظام عسكري غير مستقر يعتمد على تصفية الحسابات خدمة لمصالح فرنسا ..هذه الاخيرة هي التي تقرر من يحكم البلاد والعباد والعتاد .بلد لا يستطيع ان يغير البنايات الفرنسية المتهالكة والمشوهة لصورة الجزائر إلا بإذن فرنسا ويعيب ويسخر من بلدان الجوار التي تتحكم في ثرواتها ولو بالنهب ولكن الناهب يستثمر داخل بلده .
رد
لا زال الكل يتذكر حالة تبون عند استقباله من قبل أردوغان. لهذا لا احد يريد استقباله.