أخبار عاجلة

ما حقيقة “فيديو فتاة مُتبرجة تلقي خطبة بأحد المساجد في المغرب

 في الآونة الأخيرة، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فتاة “غير محجبة” تقف على ما يُعتقد أنه منبر مسجد، وهي تلقي كلمة أمام حشد من الناس، فيما أُشيع أن المكان هو جامع القرويين بمدينة فاس المغربية.

أثار هذا الفيديو جدلاً واسعاً بين المغاربة، فبعضهم انتقد الفتاة واتهمها بالتبرج والتطاول على شعائر الإسلام، وبعضهم دافع عنها مُعتبرا أن المكان الذي تواجدت ليس مسجدا بالأساس، إنما مزار لأحد الأولياء الصالحين.

ما حقيقة “فيديو فتاة غير مُحجبة تلقي خطبة بأحد المساجد”؟

تحت التساؤل أعلاه راجت الكثير من التوقعات والترجيحات حول حقيقة المقطع المتداول، وطُرحت أسئلة من قبيل : هل هو حقيقي أم مفبرك؟ وما هو المكان الذي صور فيه؟ وما هو الموضوع الذي تحدثت عنه الفتاة؟

 

بعد البحث والتحري ، تبين أن هذا الفيديو ليس حقيقياً، وأن المشاهد المتداولة ليست لفتاة تجلس بدون حجاب داخل جامع القرويين في فاس المغربية.

حيث نفت وسائل إعلام مغربية أن تكون لتلك الصور المتداولة أي علاقة بمسجد جامع القرويين أو غيره من المساجد التابعة لمدينة فاس بالمغرب.

 

وأفاد صحفيون وناشطون مغاربة، أن الصور المتداولة لتنظيم موعد ثقافي احتضنته “زاوية عبد القادر الفاسي الفهري” الموجودة بمنطقة الرصيف بالمدينة العتيقة لفاس بمناسبة تنظيم الجمعية المعنية، بالشراكة مع جمعية “مغرب الإبداع” لأيام التراث، احتفاء بالتراث المادي واللامادي للعاصمة العلمية للمملكة.

 

الصورة لا علاقة لها بمسجد القرويين في فاس

كما أوضح الصحفي المغربي “محمد واموسي” حقيقة الصورة في سلسلة تغريدات أكد خلالها أن المكان الذي تواجدت به الفتاة هو مرفق تابع لزاوية عبد القادر الفاسي الفهري، وهو فضاء مخصص لتعليم الخط العربي واللغة العربية لغير الناطقين بها.

 

بدورها، شدد موقع “هسبريس” المغربي، نقلاً عن مصادره، أن الكرسي الذي اعتلته المتدخلة خلال إلقاء كلمة لها أمام جمع من الحضور، لا يخص منبرا لإلقاء خطبة صلاة الجمعة.

بل هو كرسي يتم اعتلاؤه لإلقاء المحاضرات التي تخص المواضيع الدينية والدنيوية داخل الزاوية المذكورة، ومسموح به للمسلمين والأجانب.

وأفاد ذات الموقع بأن الصور المتداولة لا تخص إلقاء صاحبتها لدرس ديني؛ بل كانت مداخلتها في موضوع “حقوق الإنسان والتراث”، ألقتها إحدى الناشطات الحقوقيات بمدينة فاس بمناسبة تنظيم أيام التراث، بحضور نساء محجبات وأخريات غير محجبات.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبد الحق

المغرب البلد الاسلامي الوحيد الذي له خطوط حمراء على دينه

المغاربة ليسوا اغبياء حتى يسقطوا في مثل هذه التراهات والتفاهات ..بلارج الشهيد والحجر الشهيد موضوعين اثارا كثيرا من السخرية على النظام الجزائري والشعب الجزائري بالخصوص يحاول النظام الجزائري فبركة بعض المواضيع لطمس ونسيان بلارج والحجر الشهيدين من شهداء الثورة ..المغاربة هم الشعب الوحيد الذي له خطوط حمراء في مقدساته الدينية والوطنية ...

محمد الصنهاجي

عندها تتكلم الروببضة

السلام عليكم أن يتحسر المسلمون في كل بقاع العالم لكل نازلة... شيء مهم ويظهر أن الأمة لازالت حية..... سوى مقطع بلاد أم حسن الخروبية. فكل نازلة هي فرصة سانحة للسب والشتم وهذا لا علاقة له بالغيرة على الدين. لأن ما يقع في بلاد أم حسن أو عند شعب بومدين الحلوف أدهى وأمر..... ونحزن لذلك. لأن ربنا قد صنف لنا من هم الذين يحبون أن تشيع الفاحشة بين المومنين.