أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بباماكو، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه بحث “بشكل دقيق وصارم” مع رئيس دولة مالي ورئيس المرحلة الانتقالية “عاصيمي غويتا” الشروط الواجب توفيرها لاستئناف تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المُنبثق عن مسار الجزائر.
وأوضح عطاف الذي كان حاملا لرسالة من الرئيس تبون إلى “عاصمي غويتا”، أنه تطرق مع الرئيس المالي إلى الإصلاح السياسي الجاري في مالي و الذي يجب أن يفضي إلى استفتاء و انتخابات.
وأوضح بيان وزارة الخارجية، أنه عقب اللقاء الذي خصه به غويتا، صرح الوزير عطاف قائلا: “بحثنا سويا مسألة تنفيذ اتفاق الجزائر حول السلم و المصالحة في مالي كما درسنا بشكل دقيق و صارم الشروط الواجب توفيرها من أجل التوصل إلى الاستئناف الفعلي و المثمر لهذا الاتفاق”.
وأكد عطاف بخصوص التعاون الثنائي: “كلفني الرئيس تبون أن أشارككم تقييمه لهذا التعاون حيث يرى أنه أصبح أكثر كثافة خلال السنوات الأخيرة حيث قمنا بوضع اللبنات الأولى لصرح واعد في مجال التعاون في جميع الميادين تخص المجالات الاقتصادية التي حددناها حاليا بشكل خاص الهاتف النقال و المحروقات والألياف البصرية و النظام المصرفي والتكوين الجامعي و المهني”.
وأشار عطاف إلى أنه يتقاسم نفس الانشغال والتحاليل والأفكار حول خطورة الوضع الأمني في منطقة الساحل علما أن هناك بيننا تعاون ثنائي فعال بشكل خاص قائم.
تعليقات الزوار
لا تعليقات