كل الأنظمة الديكتاتورية العسكرية الظالمة لشعوبها لها كتيبة من المجرمين والقتلة والمغتصبين تشكل الفيلق الخاص الغير النظامي لهم والذين يلجأ لهم النظام في خطة B وهم الذي يستعين به النظام العسكري في قتل المواطنين وترهيبهم بهم وتخويفهم فيقتلون الرجال ويغتصون النساء والأطفال ويعيثون في الأرض فسادا لا يصلحون لشيء ولا يجيدون فعل شيء سوى القتل والاغتصاب والدمار يدعون في الشقيقة مصر بالـ “بلطجية” وفي سوريا المجروحة بالـ “شبيحة” وعندنا في بلاد الحكرة نسميهم بالـ “شواكير” وهؤلاء مجموعة من القتلة المحترفين ومن مغتصبي الأطفال والشيوخ لا انتماء لهم ولا ولاء سوى للدينار وللجنرالات….

وقّع اليوم الشاذ تبون مرسوم يتضمن إجراءات عفو بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لفائدة الأشخاص المحبوسين والمحكوم عليهم بالمؤبد والإعدام و الأشخاص المعنيين بأحكام العفو هم المجرمين الموصوفين بأعمال القتل والترهيب وجرائم اغتصاب الاطفال والشيوخ والتقتيل والهروب وتكوين جمعية أشرار والاتجار بالمخدرات والمهلوسات جرائم الفساد و جرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال جنح بالإضافة الى جنايات تبديد واختلاس وإتلاف وضياع عمدا للأموال العمومية والرشوة واستغلال النفوذ وإبرام صفقات عمومية مخالفة للتشريع والتنظيم وتبييض الأموال وجرائم القتل العمدي وقتل الأصول وقتل الطفل حديث العهد بالولادة والضرب والجرح العمدي المفضيين للوفاة أو إلى عاهة مستديمة والقتل الخطأ جرائم الخطف والقبض والحبس والحجز والدعارة واللواط مع جرائم اختطاف الأشخاص بيع وشراء الأطفال وغيرها من الجرائم التي لن تجدها إلا في أرض الجزائر وهكذا نكون قد عرفنا طبيعة جنود المرتزقة الغير النظاميين الخاصين بنظام الجنرالات ولكي لا أنسى فقد أباح المنبطح تبون زكاة الفطر لكل هؤلاء المجرمين من خزينة الدولة كإعانة رئاسية لهم وهو ما ذكر في الصفحة الأولى لجريدة الرسمية للرئاسة صدق أو لا تصدق ! .

ح.سطايفي للجزائر تايمز