نقلت وكالة الأنباءالفرنسية” ا ف ب” ، عن مسؤولين ومصدر دبلوماسي في دولة مالي، أن مسلحين أقدموا على مهاجمة معسكر للجيش وسط البلاد، واصفين الموقع بأنه “معسكر روسي” فى إشارة إلى مجموعة “فاغنر”.
وذكر مسؤول محلي منتخب لـ”فرانس برس” مشترطاً عدم الكشف عن اسمه أنه : “لا يوجد لدينا حصيلة حتى الآن”، واصفاً الوضع بـ”المشوش”، وأضاف: “قام مسلّحون باستهداف المطار والمعسكر الروسي بجانبه”.
وحسب الوكالة الفرنسية ، أكد مسؤولان عسكريان ماليان أن الهجوم وقع في بلدة سيفاري في منطقة موبتي.
كما نقل المصدر عن شهود عيان، ان 4 انفجارات دوت أصواتها ، قرابة الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أعقبها إطلاق نار من أسلحة آلية، وشوهد دخان بالقرب من المطار.
ونقلت عن مسؤول محلي آخر “تم استهداف المعسكر الروسي وطائراته – المعسكر قريب من المطار، حاصر المسلحين جزءاً من المطار”.
ولفت ذلمسؤول -حسب الوكالة- إلى أن الجنود السنغاليين التابعين لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) تمكنوا من إبطاء تقدم المسلحين.
ويغطي معسكر مينوسما 4 هكتارات وهو قريب من المطار ومن معسكر الجيش المالي الذي يوجد فيه الروس.
كما رفض مسؤول من البعثة التعليق رداً على سؤال لوكالة “فرانس برس”، بينما أفاد مسؤول عسكري مالي “نحن نواجه هجوماً إرهابياً في سيفاري، رجالنا على الأرض”.
ونقلت عن مصدر عسكري آخر “كان هجوماً مركباً تطلب استخدام عربة مفخخة وتقنيات حرب العصابات”، قائلاً إنه سيعلن عن الحصيلة في ما بعد.
تعليقات الزوار
مالي دولتين في دولة واحدة ؟
اساسا شمال مالي هو العرب والامازيغ والطوارق والأزواد المسلمين وجنوبه هو دولة افريقية جنوب الصحراء وتحت مسمى الحرب. على الارهاب الشمال ممنوع من تكوين دولته ويحارب من طرف الجميع ولكن طال الزمان أو فصر سيستقيل شمال مالي عاش شعب الازواد المسلم المغربي