استغرب عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي فى الجزائر ، حظر سلطات البلاد لصلاتي الجمعة والتراويح الرمضانية داخل أكبر مسجد فى البلاد ، بل إنه ثالث أكبر مسجد (مساحة) بعد المسجدين الحرام فى مكة المكرمة والنبوي فى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
يذكر أن قرار حظر الصلاتين (الجمعة، التراويح) فى المسجد الكبير بالجزائر ، صدر فى أوج استفحال انتشار فيروس كورونا عام2020 , لكن وبعد عودة الأوضاع الصحية إلى طبيعتها ، واصلت السلطات حظر الصلاتين فى المسجد المذكور، وهو ما أثار شكوكا حول المغزى الحقيقي من قرار حظر صلاتين جامعتين داخل مسجد يعتقد أنه أسس لهذا الغرض.
وكانت قاعة الصلاة في المسجد قد استقبلت يوم الثامن والعشرين من شهر أكتوبر 2020، تزامناً مع مناسبة ذكرى مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، وما لبثت أن قررت السلطلا الجزائرية تعليق إقامة صلاة الجمعة في الثالث عشر من نوفمبر من نفس العام، أي لم تقم فيه صلاة الجمعة إلا مرتين.
تعليقات الزوار
صومعة كالمسمار الرقيق في أرض شاسعة
هندسة هذا المسجد لا علاقة لها بالهندسة العربية الإسلامية وخاصة صومعته غير المتناسقة مع حجم المسجد وهندسة عمارته ، فشكل الصومعة كالمسمار الرقيق الطويل جدا وكأنه صاروخ يتأهب للانطلاق في كل لحظة نحو الفضاء ، لا جمال معماري ولافن هندسي مجرد أكوام من الإسمنت حتى يقال بأن للجزائر مسجد أكبر من مسجد الحسن الثاني ، تعالوا للدار البيضاء لتروا عبقرية رونق الزليج الفاسي وزخاريف الخشب المبهرة ، لقد كانت عبقرية الحسن الثاني في أنه أعطى أمره للشركة التي قامت بوضع البناء الإسمنتي لكن بعد ذلك وقف بنفسه على أصغر جزء من جزئيات التزيين النهائي
معقل الحمير
أليس فيكم ذكي يا شعب الطوابير يفكر ان المسجد لا توجد به انارة اي الكهرباء كباقي الملاعب والكابرانات يوفروا مقادير الاستهلاك حتى يبعثوه لبناتهم بالخارج لإحياء اللليالي الحميمية فيق فيق فيق يا غبي
إنهم الصناع المغاربة
السلطات الجزائرية أصبحت في مأزق عندما رأت أن الوافدين على المسجد سواء من الجزائريين أو الأجانب مجرد أن يدخلون قاعة الصلاة ينبهرون بالزخرفة والنقوش ويتساؤلون عن من أبدع في النقش والزخرفة ويتلقون الجواب الذي يؤرق كل من يكن العداء للمغرب والمغاربة إنهم الصناع المغاربة نعم المغاربة .المصلون الزوار لم يندهشوا لضخامة البناء أو طول المأذنة تعودواعلى رؤية ناطحات السماء الزوار إندهشوا للنقش والزخرفة للأسف من أيادي مغربية حرمتهم من دخول المسجد لكونهم ضد كل ما هو مغربي اللهم إجعل كيدهم في نحرهم في هذا الشهر المبارك .أنا متأكد من النقش والزخرفة ربما هناك أيضا حثى الزليج