اعتبرت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، أن السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي يبدو أن الدافع وراءها فقط هو تحقيق مجده الشخصي، قد حولت فرنسا إلى فاعل بلا وزن جيوسياسي.
وقالت إن الرئيس الفرنسي يعتقد أنه يجمع بين العبقرية الإستراتيجية لنابليون والمكر الدبلوماسي لتاليران والمكانة البطولية للجنرال دوغول، بينما، في الواقع، قاد فرنسا لتصبح فاعلا بلا وزن جيوسياسي.
وكتبت أن الرئيس الفرنسي فعل كل ما يمكن فعله لإحداث فوضى في الداخل والخارج.
وبعد أن أوقف الحركة في فرنسا متحديا احتجاجات الشوارع والمعارضة البرلمانية لفرض إصلاح معاشات التقاعد، رأت اليومية أن ماكرون خرق صفوف حلفائه من خلال القيام بزيارة دولة كارثية إلى الصين.
فمن ناحية، قدم نفسه على أنه زعيم أوروبا، الأمر الذي وضع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي تمثل الاتحاد الأوروبي رسميا، في موقف حرج. ومن ناحية أخرى، أثارت تصريحاته الصادرة من بكين، من بين تصريحات أخرى أدلى بها خلال مقابلة نشرتها “بوليتيكو”، ردود فعل عدائية في واشنطن. وعلاوة على ذلك، اعتبرت ملاحظاته استفزازية لدرجة أن خدمة الصحافة في “الإليزيه” حاولت فرض الرقابة على النسخة الإنجليزية، حسب “ذا تلغراف”.
وتابعت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي “يبذر فيها الرئيس الفرنسي الشقاق” داخل التحالف الغربي. فقبل بضع سنوات، صرح أن الناتو “ميت سريريا” واقترح أن يتم استبدال الحلف في النهاية بجيش أوروبي.
تعليقات الزوار
رئيس الفرنسيس المراهق
ماذا تنتظر من رئيس لم يختر الارتباط إلا بامرأة في سن جدته رغم كثرة الحسناوات في اوروبا. هذا الرئيس المراهق كما يحلو للفرنسيس ان يسمونه، يبدو انه مريض بميول شاذ نحو العجائز. لا يمكن تفسير الأمور إلا على هذا النحو و نحن نشاهد تعلقه الشديد بعجائز الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية العظمى و على رأسهم تبون-كوكايين و بوال الأركان