أخبار عاجلة

فيديو عنصري صادم لشباب جزائري ضد أطفال أفارقة يشعل الفيسبوك

تداول نشطاء على مواقع التواصل، فيديو صادم، لأحد الشباب في قلب العاصمة الجزائرية، وهو يحمل طفلين من جنسية أفريقية، ويتلفظ بكلام ينطوي على عبارات عنصرية.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل النائب العام لمجلس قضاء العاصمة، بالتدخل والأمر بفتح تحقيق في هذه القضية الغريبة عن المجتمع الجزائري المعروف بحسن ضيافته للمهاجرين الأفارقة.

ويظهر في هذا الفيديو الذي نشر على موقع تيكتوك أحد الشباب، وهو يحمل طفلين ويخاطب صديقه، يقول: "هذا كويلبالي وهذا دياكيتي..  جلبناهم أمس من مالي.. اثنين بـ 100 دينار و4 بـ 200 دينار ".

وأثار هذا الكلام العنصري غضبًا شديدًا لدى رواد مواقع التواصل، في ظل مخاوف من أن تمتد الحملة ضد الأفارقة للجزائر، بعد ظهور فيديوهات لبعض الأشخاص المحسوبين على المشاهير في مواقع التواصل وهم يحرضون ضد وجودهم.

وتستقبل الجزائر،  وفق مسؤول المنظّمة الدولية للهجرة  باولو جيوسيبي كابوتو، عددًا مهمًّا من المهاجرين يوميًا، يفوق نسبة المهاجرين التي تستقبلها كل الدول الأوروبية مجتمعة.

وبحسب إحصائيات الحكومة الجزائرية، فإنّ الوافدين عبر الحدود بلغوا معدل 500 شخص في اليوم وبطريقة سريّة، منتشرين عبر كل التراب الجزائري.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

با احمـــــاد

قيس هو من أيقظها

النعرة العنصرية ضد الافارقة دائما كانت موجودة في شمال إفريقيا لكنها نائمة في أغلب الأوقات إلى ان يأتي من يوقظها و الاخطر هذه المرة أن من أيقظها هو قيس الأخرق و هو رئيس دولة. هناك أناس مرضى، صدورهم مليئة بالحقد و الحسد و الجهل حيث يكفي اي حادث عرضي أو تصريح تحريضي حتى ترى نزعتهم العنصرية تطفو على السطح بكل أشكالها القبيحة، من السخرية و الاستهزاء اللفظي الى التعنيف الجسدي و هناك من يُبدع و يجتهد ليخرج لنا مثل هذا السيناريو الذي تناوله هذا الخبر... قالت العرب: دوام الحال من المحال . و الأيام دُوَل بين الناس ، فإن كان هذا يومُك سيأتي اليوم الذي تضعُف فيه و يكون عليك. بعض الاخصائيين في الدراسات المستقبلية يتنبؤون لافريقيا بنهضة كبيرة في غضون أربعة أو خمسة عقود و هذا ليس بالمستبعد ولا المستحيل إذا سخر الأفارقة طاقاتهم في الاتجاه الصحيح. إذا تحققت هذه النبوءة سينقلب اتجاه الهجرة حيث تصير افريقيا مستقطبة للمهاجرين بعد ان كانت هي المصدرة ... هناك سؤال: هؤلاء العنصريون، لماذا يتحاملون على الافارقة دون سواهم، مع العلم ان الاوروبيين على الاخص منهم الفرنسيس يتواجدون بالآلاف في شمال إفريقيا ؟؟.. هذا مجرد سؤال وليس تحريض لاننا نرحب بأي كان مادام يحترم ديننا و أعرافنا و يلتزم بقوانين البلد.

بوعمر

نعم عندنا الكثير من العنصريين

ليس هناك ترحاب كبير بالمهاجرين من طرف الحكومة . فاذا كان القبول من طرف البعض من السكان فهناك البعض الاخر يعاملهم بعنصرية وبنظرات قاسية .فلطالما نقلت مواقع وقنوات دولية المعاملة السيئة والعنصرية لمهارجين يتم ارجاعهم عبر الحدود الجزائرية الى الصحراء وملاحقتهم لكي لا ينوون الرجوع مرة اخرى دون منحهم حتى اكل او مياه او معالجة البعض من الجروح التي يصابون بها خلال رحلتهم . فرق كبير كيف يتم استقبال وتطبيب وعلاج مهاجرين افارقة في اروبا ومع يعانونه في بعض البلدان العربية