سرد المؤرخ الفرنسي برنارد لوغان، المراحل التاريخية لاقتطاع الصحراء الشرقية من الأراضي المغربية وضمّها للجزائر من لدن السلطات الاستعمارية الفرنسية، بل ذهب أبعد من ذلك حين تحدث عن ضم مناطق أخرى في الشمال الشرقي المغربي، عقودا قبل سريان معاهدة الحماية على المغرب سنة 1912، وذلك بغرض الاستمرار في فرض سيادتها عليها حتى بعد استقلال المملكة.
وحسب ما أورده لوغان، الأكاديمي والمؤرخ المقرب من اليمين الفرنسي، في حوار مع مجلة "ماروك إيبدو" الناطقة بالفرنسية، فإن فرنسا بترت أجزاءً من المغرب لتوسيع أراضي "الجزائر الفرنسية"، وذلك منذ 1870، أي بعد 40 عاما من بدء الاستعمار الفرنسية في الإيالة الجزائرية التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية، مشددا على أن تلك المناطق لم تكن أبدا جزائرية، على اعتبار أن دولة الجزائر لم تُحدَث إلا سنة 1962.
وقال لوغان إنه في مارس من سنة 1870 استولى الجنرال الفرنسي دو وينفين، قائد ولاية وهران، على عين الشعير قرب فجيج ومنطقة واد غير بنواحي بجاية، وهي مناطق كانت مغربية بدون أدنى شك، لأن نائب السلطان في فجيج كان قائدا مسؤولا عن تمثيل السلطة المركزية في واحات توات، مبرزا أن الأرشيف المغربي يحتوي على وثائق تثبت ذلك.
وأضاف أنه في 5 غشت 1890، وبموجب اتفاقية سيرة، حددت فرنسا وبريطانيا العظمة مناطق نفوذهما في إفريقيا، ورأت باريس أن بإمكانها احتلال المناطق المغربية في توات والقرارة وإيغلي وواد الساورة، بناء على مخطط لربط غرب إفريقيا بالبحر الأبيض المتوسط بواسطة السكك الحديدي العابرة للصحراء، وابتداء من دجنبر من سنة 1899 استولت فرنسا على عين صالح ومجموعة من واحات تيديكلت والغورارة بما في ذلك منطقة تيميمون التي احتُلت سنة 1901.
وأورد لوغان أنه في 1903 أراد الجيش الفرنسي ضم منطقة فجيج، على الرغم من أن معاهدة لالة مغنية الموقعة سنة 1845 نصت بشكل صريح على أنها جزء من المغرب، ثم احتلوا منطقة بشار وواحات توات وغيرها من المناطق، وفي يونيو من سنة 1904 استولت القوات الفرنسية على راس العين، وهي كلها عمليات بتر موثقة من خلال الأرشيفين المغربي والفرنسي.
وتحدث لوغان عن الإنكار الجزائري العنيف لهذه المعطيات، مفسرا ذلك بأن "القادة الجزائريين في أعماقهم يعلمون أنهم لا يمكنهم الدفاع تاريخيا عن موقفهم"، ولا يرغبون في الإقرار بأن الاستعمار الفرنسي هو الذي اقتطع أجزاء من المغرب وضمها لأراضي الجزائر، مشددا على أن الجزائر كدولة لم تكن موجودة قبل 1962، لأنها انتقلت مباشرة من الاستعمار التركي إلى الاستعمار الفرنسي، لذلك فإن العديد من المناطق ومنها تندوف والساورة "هي مغربية تاريخيا بلا أدنى شك".
تعليقات الزوار
الحقيقة
إصرار الجزائر على دوام مشكلة الصحراء المغربية المفتعلة من أجل عدم ترك الفرصة للمغرب للمطالبة باراضيه الشرقية التي ضمتها فرنسا أثناء احتلالها للايالة التركية التي سمتها سنة ١٩٦٢ بالجمهورية الجزاءرية، ولكن حان وقت مطالبة المغرب لصحراءه الشرقية، إن لم تتفاوض معه الجزائر على تسليمها ستكون سببا في تشتيت الجزائر لدويلات عديدة أهمها جمهورية القبايل التي تترعرع حاليا بفرنسا
وعند جهينة الخبر اليقين
هو هدا الغموض الذي كانت تتدرع به السلطة في الجزائر مباشرة بعد الاستقلال وعندما طلب المرحوم الحسن الثاني حل مشكل الحدود...! الان هدا الغموض انكشف وكان عليه أن ينكشف مهما طال الزمن لان الوثائق التاريخية موجودة والشهادات البشرية موجودة وأهل المنطقة لا يزالون يتوفرون على وثائق تعريفية التي تثبت انتسابهم إلى المملكة وكذالك الخرائط الرئيسية قبل وبعد نهب اراضي الشعب المغربي من طرف الغطرسة الاستعمارية الفرنسية. يعني الكل كان موجود والذي كان ينقص من حل هدا المشكل هو غياب حسن النية لدى السلطة في الجزائر انذاك ووجود نية الغدر والنفاق بشكل قوي عندهم بحيث لم يترددوا ولو لحظة واحدة في إعلان حرب الرمال والهجوم علينا فقط لأننا رفضنا طلب المستعمر بالتخلي عن مساعدة ومناصرة الاخوة في الجزائر والثورة الجزائرية (ودالك كان خطأ كبير ارتكبه المغاربة)، المهم، فرنسا عرضت على المغرب التخلي عن مساعدة الثورة مقابل أن ترجع لنا كل اراضينا التي اغتصبتها ونهبها بقوة السلاح وضمها إلى الجزاءر الفرنسية كما كان يعتبرها انذاك......ولكن تلك كانت هى الجائزة الكبرى التي قدمها إلينا اخواننا في الجزائر بعد الاستقلال ودالك كان هو اعترافهم بالجميل والتضحيات التي قدمها المغرب وشعبه...! الان بعد الغدر والعداء خرجوا بحجة (الحدود الموروثة عن المستعمر).. وكأن الأرض التي نهبها المستعمر الغادر هي ارض بباه جاء بها من فرنسا وتبرع بها على مستعمرته الجزاءر نتيجة شدة،الكرم والجود الذي يتمتع بهما المستعمر المحتل،لارض الشعوب المجاورة والتي كانت في أضعف الأحوال ومغلوب،على أمرها...! هدا كلام فارغ ومردود على أصحابه في المرادية ومرفوض من طرف الشعب المغربي صاحب الأرض والحق والتاريخ..! والحقيقة هدا الحق لا يستحقه فقط الشعب المغربي بل هو أيضا حق للشعب التونسي والليبي والنبجيري والمالي لانها كلها شعوب كانت اراضيها ضحية التوسع الاستعماري الفرنسي بقوة السلاح.
ما هي سياسة الإلهاء !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. ما هي سياسة الإلهاء !!!؟؟؟ هي صرف الشعوب عن مشاكلهم الحقة، لذلك جاء مقال مجلة “ماروك إيبدو” وتصريح بهيجة السيمو مديرة الوثائق الملكية في هذا التوقيت بالذات، موجهين للمغربيين لصرفهم عن قرار تنازل ملك المغرب عن سبتة ومليليلية الريفيتين لسانشيز. أما الجزائر فالسيدة بهيجة سيمو و مجلة “ماروك إيبدو ومن أوعز لهما بالتحرك يعلمون يقينا أن الجزائر بالنسبة لهما هي الشمس مسكنها في السماء***فَعَزِّ الفُؤادَ عَزاءً جَميلا فَلَن تَستَطيعَ إِلَيها الصُعودَ****وَلَن تَستَطيعَ إِلَيكَ النُزولا. والدليل إمتثال الجيش المغربي لأوامر الجيش الجزائري في مارس 2021 بإخلاء واحة العرجة فما كان عليه سوى واجب الطاعة وسرعة الإستجابة. ولمن أراد معرفة حدود الجزائر الحقة قبل أن يكون المغرب شيئا مذكورة، ما علية سوى العودة إلى الفيديوين المنشورين على اليوتوب تحت عنوان: 1- الأصل الجغرافي لدولة بحجم قارة | كيف أصبحت الجزائر أكبر بلد عربي وافريقي 2- من هو بولوغين ولماذا ينكرون امتداد دولته الزيرية لكامل المغرب | تحقيق تاريخي
ماذا عن اتفاقية الحدود !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. ماذا عن اتفاقية الحدود !!!؟؟؟ في مقال نشرته جريدة "الشروق" الإلكتروتنية الجزائرية اليوم (07/03/2023)، تحت عنوان:" ترسيم الحدود مع الجزائر.. المخزن يناقض نفسه! "، جاء فيه ما نصه: " معاهدة الحدود بين البلدين، الموقع بالرباط بتاريخ 15 جوان 1972 من قبل الرئيس الراحل هواري بومدين والعاهل المغربي حسن الثاني. ولم تتوقف تعهدات المغرب القانونية عند ذلك، حيث صادق بتاريخ 9 مارس 1989 على معاهدة الحدود مع الجزائر، وصدرت في الظهير الشريف بموجب أمر رقم 48-89-1 بتاريخ 22 جوان 1992، بينما كانت الجزائر صادقت من جانبها على المعاهدة بموجب الأمر رقم 73/ 20 المؤرخ في 17 ماي 1973 وصدرت في الجريدة الرسمية عدد 48 بتاريخ 17 ماي 1973. وحسمت مسألة الحدود بين المغرب والجزائر، بالإضافة إلى ما سبق ذكره، بالتوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على المعاهدات المتعلقة بخط الحدود بتاريخ 14 ماي 1989، من قبل وزيري خارجية البلدين، وقد تمّ إيداع وثائق التصديق لدى الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة، بموجب المادة 9 من المعاهدة، وما جاء في المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة، في شهر جوان 2002. أما إفريقيا فقد حسمت مسألة الحدود بين دولها عموما بعد إقرار الاتحاد الإفريقي في إعلان 2010 ضرورة الاحتفاظ برسمها الموروث عن الاستعمار. " انتهى الاقتباس.
و شهد شاهد من أهلها
ماذا انتم قائلون يا عصابة المرادية الخبيثة في هذه الأحداث الموثقة بالتواريخ و الادلة من لدن مؤرخ مخضرم ذو كفاءة ينتمي للدولة المستعمرة. دون شك و كعادتكم عندما ينطق أي شخص بكلمة انصاف للتاريخ ستخرجون علينا بنباحكم من أجل التكذيب و التأويل و تتهمونه بالتحريف و سوف تقولون ان الرجل ينتمي الى اللوبي المخزني في فرنسا.. الآن، العادي و البادي صار يعرف ان تعنتكم في معاكسة المغرب على سيادته الوطنية و إطالة الصراعات في شمال افريقيا هي من أجل التشويش و عرقلة مسيرة المغرب في استرجاع اراضيه المغتصبة بما فيها الصحراء الشرقية ..
إلى الكرغولي غزاوي الذي يعتمد على فيديوهات الطبيب البيطري دومير
يستمتع بعض الناس في الحقيقة بالكذب نفسه أكثر مما يستمتعون بقول الحقيقة و قد يتحول الأمر لما يشبه الإدمان، حيث يشعر الشخص بالانتشاء كلما أضاف كذبة جديدة ، قد يصبح الكذب عنده أسلوب للحياة بدلًا من كونه شيء يضطر إليه بدافع الحاجة، و هذا حالك يا مسيلمة الكذاب. جعلت من هذا المنبر مرتعا لنفسك الضعيفة و وعاء لتفريغ عقدتك و ضغوطاتك النفسية، إعلم جيدا أنه لا يضر الجبال نطح الوعول و لا يضر الأسود زمجرة الضباع و لا يضر أبدا نباح الكلاب. الجزائر لم تكن دولة، بل مجرد وصاية تركية، قبل أن تتخذها فرنسا محافظة فرنسية. شهادة مدوية و بارزة لعالم بخبايا إفريقيا و أحد المتخصصين الكبار في القضايا الإفريقية ، المؤرخ الفرنسي برنار لوغان أستاذ التاريخ المعاصر لإفريقيا بجامعة ليون الثالثة و ذكر أنه عبر التاريخ لا وجود لكيان إسمه الجزائر، و أن تاريخ إفريقيا لم يتحدث أبدا عن دولة اسمها الجزائر و التي تم خلقها دون سند تاريخي، وثيقة عبارة عن رسالة محررة بخط اليد من الجنرال الفرنسي شنايدر وزير الدولة لشؤون الحرب بعث بها إلى الماريشال فالي الحاكم العام للممتلكات الفرنسية في شمال أفريقيا يحدد فيها الإسم الرسمي الذي وضعه لـ لخريطة الجزائر تحت إسم الجزائر، الوثيقة مؤرخة في يوم 14 إكتوبر 1839. بجانبها نسخة من الرسالة الأصلية نشرها الفرنسيون سنة 1956، الدليل يا مسيلمة الكذاب فالتاريخ يعطي شهادة دامغة، لا تستطعون تغييرها، فالتاريخ محفوظ بالارشيفات العالمية و موثق بالمراجع و المصادر التاريخية و بالتالي يستحيل تحريفه او تزويره، لا بفيديوهات طبيب الحيوانات دومير و لا بفيديوهات غيره و أعلم أن الكذب يستطيع أن يدور حول الأرض في إنتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها
غزاوي نصيحة عندما يملأ الغضب قلبك، لا تدع لسانك ينبح سدى.
الحيوان يرى جميع من حوله حيوان مثله مع الأسف. غبائك ظاهر للعيان، وصفتك بتلميذ عنذ طبيب الحيوانات دومير و لم أصفك بالحيوان، إن شاركت في بطولة العالم للهراء، ستحتل المركز الثاني, لإنك غبي جدًا لدرجة أنه لا يمكنك أن تحتل المركز الأول, و بما أنك غبي فلن تفهم القصد من كلامي ههههه، تعليقاتك لا تؤذي أحد بل تضحكه و تذغدغه هههههه ،إستمر في كذبك، لا تتوقف يا غبي فقد يصبح الكذب ذات يوم حقيقة.
غزاوي الغبي إعلم جيدا أنه عندما تأخذ الكذبة المصعد، فإن الحقيقة تأخذ الدرج ، تستغرق وقتًا أطول و لكنها تنتهي دائمًا بالوصول
الجزائريون أكثر الشعوب على وجه الارض معاناة من أزمة الهوية التي تؤرقه أكثر من غيره و ذلك راجع لعدة إعتبارات أهمها، غسيل الدماغ الذي تعرض له شعب الجزائر من قبل النظام الحركي عقب الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي سنة 1962، النظام الجزائري الذي كان و مازال يتصرف بعقلية الحرب الباردة عمل من خلال البروباغاندا على خلق أسطورة أسماها الجزائر جند لها كل إمكانياته الاعلامية و الديبلوماسية و البيترولية بغية إنشاء كيان أفلاطوني أضفى عليه طابع العظمة الهلامية و نفخ في عقول الجزائريين بشعارات جوفاء من قبيل البلد القارة و الامبراطورية العظيمة و بلد المليون و نصف شهيد ووووو، عقدة الجزائر تاريخها !!!! الواقع الجزائري يختلف تماما عن واقع الامم التي إستمدت عظمتها من عظمة ماضيها إذ أن تاريخ الجزائر المفلس يجعل منها بلدا بدون ماضي وإن وجد لا يتعدى بضع عشرات السنين لا غير، إن الجزائري عندما يقلب بين صفحات التاريخ يصطدم بفراغ أرشيفه و ماضيه، أرض ظلت طيلة قرون سائبة يحكمها القوي قرن ونص من الاستعمار الفرنسي و3 قرون ونيف من الاستيطان العثماني وقبلها يجد نفسه كان تابعا للمغرب (الادارسة،المرابطين،الموحدين والمرينيين) رباه و أي بلد !!! إنه المغرب البعبع الذي صنع منه النظام الجزائري العدو اللذوذ للجزائريين، فلك أن تنسب تاريخ العثمانيين لك بما أنك كرغولي هههه، أيها الغبي مهم حاولتم تركيب الاحداث وفق أهواءكم و على مقاسكم و صنع تاريخ مزيف و ماضي مزور ملئ بالبطولات الوهمية و العنتريات المصطنعة ستصطدمون بصخرة الواقع الصماء، فالتاريخ محفوظ بالارشيفات العالمية و موثق بالمراجع و المصادر التاريخية و بالتالي يستحيل تحريفه أو تزويره. التاريخ لا يرحم و ما ربك بظلام للعبيد .