قرأت عنوانا سخيفا كصاحبه الوزير الفاشل يتحدث عن انتشار داء السمنة في الجزائر وأننا نأكل حتى التخمة والسمنة طبعا كذبة جديدة من كذب إعلام الصرف الصحي ووهم جديد يبيعوه لنا فلقد اعتدنا هذه الأكاذيب والترهات فالعنوان يقول وبلا استحياء : “ضرورة كبح ظاهرة داء السمنة في الجزائر” يا للسخرية شعب عرف بالطوابير على جل المواد الأساسية الخضروات القمح القطاني والفاكهة لمن استطاع إليها سبيلا فجأة يصاب المواطن بالسمنة وبالشبع يا للعجب فكل العالم يعلم أننا نتقاتل فيما بيننا من اجل بضعة حبات بطاطا ولترات حليب وغرامات من القمح والشعير فجأة أصبحت هذه المواد متوفرة بكثرة عندنا لحد أننا أصبحنا مثل الدول الغنية والمتقدمة والمواطن الجزائري هو الآخر يعاني من التخمة والسمنة لوفرة الطعام والخيرات يا للعبث…

اليكم بعض كذب ودجل وزير الصحة الذي ينافس نظرائه وزراء الذل والعار في الكذب والتدليس :قال الوزير سايحي في كلمة له خلال افتتاح اليوم الرابع للتعليم الطبي المستمر أن السمنة في الجزائر بلغت 52 بالمائة سنة 2022 قائلا إنها نسبة مرشحة للارتفاع حسب توقعات الخبراء كما أشار سايحي إلى أن الخبراء يتوقعون زيادة نسبة السمنة في الجزائر إلى 76 بالمائة خلال 2030 ودلك مع تحسن ظروف العيش ووفرة المنتوجات الاستهلاكية بشكل كبير كاشفا أن الجزائر ستصبح ضمن الدول ال20 الأوائل عالميا المتأثرة من داء السمنة والثانية على المستوى الإفريقي إن لم يتم كبح هذه الظاهرة
وأكد من جهة ثانية أن الرخاء ووفرة الطعام واللحوم بكل انواعها (الكلاب والحمير) من أسباب انتشار ظاهرة السمنة في الجزائر وان الدولة ستحاول الحد من انتشار هذه الظاهرة بوضع برامج لريجيم للمواطنين وجبرهم على التقليل من الاكل فوق الشبع يا للعبث المواطن الجزائري لا يرى اللحم والفواكه الا في التلفاز ستجبره العصابة الآن على الريجيم و التخسيس فعلا هذه هي الجزائر الجديدة وإلا فلا ! .

ح.سطايفي للجزائر تايمز