رجال

بعيدا عن العنصرية وداو الكراهية اقول ان هدا ما يستحقه الافارقة من كثرة تودد الدولة المغربية فهم يتجرؤون على المغاربة بطريقة اكثر من وقحة ويظهرون اعضاءهم التناسلية للقوات العمومية العاجزة و يحتقرون المغاربة ويتحدونهم . ناهيك عن التسول . الاوساخ . الاجرام . الاغتصاب . بل ويصرحون ان لهم حق في المفرب علانية . اما الالاف من الافارقة الدين يزدادون في مستشفيات المغرب يوميا ويحصلون تلقاءيا على الجنسية المغربية فتصوروا كيف سيكون نسيج المجتمع المغربي بعد 20 سنه

لا للعنصرية

الجيش الامبراطوري المغربي كان يضم من بين جيوشه افارقة سود مسلمين جدد و هدا ما قوى الامبراطورية المغربية و ذالك لتنوع الانتماء العرقي للشعب المغربي. فنحن افارقة وامازيغ و عرب و مورسكيون . لا للعنصرية و مرحبا باخواننا الافارقة.

لا حول ولا قوة إلا بالله

نحن الذين يتواجد مواطنونا اشتاتا بالملايين كمهاجرين في دول العالم و نشتكي كل يوم من عنصرية الاخرين ضدنا ما كنا نعتقد ان نصير عنصريين بدورنا تجاه أناس بؤساء عابري سبيل أتت بهم الاقدار الى بلداننا عن طريق الصدف لأن اغلبهم ( أقصد الافارقة) إن لم نقل كلهم هدف هجرتهم بالاساس هي أوروبا لانهم يعلمون ان بلداننا لن تغنيهم من جوع و لن تسمنهم. هؤلاء المساكين بعد ان يقطعوا آلاف الكيلوميترات عبر الصحارى و المخاطر و تُختلس كل مدخراتهم من لدن مافيا الاتجار بالبشر يصطدموا بالواقع المر لعِلمهم أن العبور الى الضفة الاخرى ليس بالامر الهين بل شبه مستحيل ثم من جهة اخرى شروط عودتهم الى بلدانهم الاصلية تصير هي الاخرى تعجيزية. اذا استثنينا نسبة قليلة جدا التي تغامر بقوارب الموت و يكتب لها الحظ و حياة جديدة فالاغلبية تتقطع بها السبل و تصير أسيرة دول شمال افريقيا بدون مأوى و لا عمل و مصدر عيشهم التسول بالدرجة الاولى و البعض يمتهن اعمال هامشية كالحمالة و غيرها. نقرأ و نسمع بين الفينة و الاخرى عن جرائم تنسب الى الافارقة. مهما كانت تلك الاحداث فهي تبقى معزولة اذا قورِنت مع الالاف من المهاجرين. وهو نفس الشيء الذي نسمعه عن بعض مواطنينا المنحرفين في الخارج ، حتى ان بعضهم ينخرط في مافيات منظمة تمتهن الترهيب و التقتيل داخل البلدان المضيفة. على الذين ينتقدون المهاجرين الافارقة المحاصرين داخل بلداننا ان يتقوا الله و أقل شيء يمكن ان يصنعوه ان لم يكن في وسعهم مساعدتهم ان يدعوهم و شأنهم. يا ابن آدم إن الارض لله يورثها من يشاء و اعلم انك لن تأكل الا ما قسم الله لك. و آخر الكلام الخزي و اللعنة على العصابة الخبيثة و ازلامها الى يوم الدين .. آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن

قيس المعتوه

شاهدت تعذيب أفارقة من طرف تونسيين في مع فيديو يكسر القلب ويذرف الدموع بعد مهاجمة قيس الذي ولد الكراهية ضد الأفارقة هل هذا رئيس دولة لا حول ولاقوة الا بالله

ألهذا الحد ...

أهكذا أصبح اهل تونس الخضراء ؟ أين هي سماحة الإسلام ؟ أين هي ضيافة و كرم العربي ؟ أين محبة الإنسان لأخيه ؟ ماذا سيقال عنكم والحالة هذه ؟ لو انكم كنتم في بلاد هؤلاء الأفارقة ، هل تتجرئون لضربهم ,؟ ما هكذا تكون المعاملة ؟ أين علماء و وعاظ تونس ؟ الظلم ظلمات يوم القيامة عليكم من الله ما تستحقونه.