أعلنت القوات المسلحة اليوم الأحد أن بوركينا فاسو وفرنسا احتفلتا رسميا بانتهاء العمليات العسكرية الفرنسية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وذلك بعد مراسم إنزال العلم في معسكر القوات الخاصة الفرنسية أمس السبت.
وكانت بوركينا فاسو قد أعلنت في يناير كانون الثاني منح فرنسا شهرا واحدا لسحب قواتها بعد إنهائها اتفاقا عسكريا سمح للقوات الفرنسية بقتال المسلحين على أراضيها. وقالت بوركينا فاسو إن قرار إنهاء الاتفاق يأتي في إطار رغبتها في الدفاع عن أراضيها بنفسها.
ويمثل رحيل القوات الفرنسية فصلا جديدا في الصراع الدائر بين بوركينا فاسو والجماعات الإسلامية المرتبطة بتنظيمي القاعدة و”الدولة” والتي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي وشردت الملايين من الناس في منطقة الساحل.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان إنها شاركت مع قيادة القوات الخاصة الفرنسية في “احتفال رسمي لإنزال العلم مع انتهاء عمليات القوات الخاصة رسميا على أراضي بوركينا فاسو”.
ولم ترد وزارة القوات المسلحة الفرنسية على طلب رويترز للتعليق.
يأتي رحيل نحو 400 من القوات الخاصة الفرنسية من بوركينا فاسو في أعقاب تدهور حاد في العلاقات بين البلدين تضمن طلب واغادوغو من فرنسا استدعاء سفيرها في البلاد.
تعليقات الزوار
الصلح هو الحل
اتمنى من الجزائر والمغرب ان يلجئا الى القطيعة مع فرنسا وليس قطع العلاقات كليا ولكن تهميش فرنسا لما تعمله من اجل تشتيت الجزائر والمغرب وعلى وضع حد للمشاكل العالقة بين البلدين ولمشكل الصحراء الذي هو فيه اجماع للشعب المغربي ولا يمكن لاي مغربي ان يتخلى عن صحرائه لكيان لم يكن له وجود قبل مسيرة المغرب سنة 1975 . فاطلب من حكام بلادي ان يتخلوا عن عنادهم لانهم لن يجنون اي شيء من الاستمرار في معاكسة المغرب