كثر الحديث في وسائل إعلام روسية عن رغبة جزائرية في شراء مقاتلات 'سوخوي 57 ' الروسية من الجيل الخامس وهذا الطراز من المقاتلات الشبح رديف أو شبيه لمقاتلات اف 35 الأميركية، بينما خصصت الجزائر ميزانية ضخمة للتسلح على وقع توترات وقطيعة دبلوماسية مع المغرب، في حين دشنت القوات الملكية المغربية المسلحة منذ فترة مرحلة جديدة في تنويع مصادر تسلحها من إسرائيل والصين والولايات المتحدة لتعزيز قدراتها.
وتصف وسائل الإعلام المحلية المقاتلة 'سوخو 57' بأنها فائقة القوة وقد اختبرت القوات الروسية قوتها وفاعليتها في العمليات التي تنفذها في أوكرانيا. وفي حال اقتنت الجزائر عدد منها فإنها ستكون أول دولة عربية تمتلك هذا الطراز من المقاتلات الروسية.
وتشير مصادر إلى أن القوات الجزائرية المسلحة تمتلك أسلحة روسية من بينها منظومة الصواريخ الدفاعية اس 400 والصواريخ التكتيكية 'إسكندر' بالإضافة إلى دبابات 'تي - 90" المدمرة والقاذفة المقاتلة 'سوخوي - 34'.
وتقول تقارير روسية إن المقاتلة 'سوخوي 57' مجهزة بأحدث التكنولوجيات الإلكترونية والمعلوماتية وأنها دخلت الخدمة الفعلية في نهاية العام 2020، بينما بدأ تصنيعها في 2019 ضمن برنامج متسارع للصناعات العسكرية الروسية.
وأوضحت كذلك أنها مزودة برادار بتقنية الليزر المتطورة قادر على تتبع 60 هدفا في وقت واحد، فضلا عن قدرتها العالية في رصد واكتشاف الأهداف من مسافة تزيد عن 400 كيلومتر وضرب 16 هدفا في نفس الوقت.
وعقدت الجزائر في نهاية العام 2020 محادثات مع موسكو لاقتناء 14 مقاتلة على الأقل من طراز 'سو خوي 57' لتنضم إلى ترسانة القوات المسلحة الجزائرية في قائمة أقوى الأسلحة الروسية، بينما من المقرر أن يجري التسليم في العام 2030.
وبحسب المصادر ذاتها تبدي الجزائر رغبة كبيرة في شراء هذا الطرازات من المقاتلات، إلا أنها تطالب الجهة الروسية المصنعة بإدخال بعض التعديلات عليها مثل نظام الرادار.
وتتطلب عملية توريد الجزائر لتلك المقاتلات بضعة سنوات وقد يكون تسليم آخر دفعة منها في العام 2025، على أن يتم تشكيل 6 أسراب لطرازات من مقاتلات أخرى.
ووفق وسائل اعلام روسية سيكون ذلك ممكنا حين يتم على التوالي تشكيل سربين من مقاتلات 'سو30 ام كا' وسرب من 'ميغ-29 ام2' الخفيفة وأخر من مقاتلات 'سو-35' الثقيلة إضافة إلى سرب من مقاتلات 'سو-57' من الجيل الخامس وسرب من مقاتلات 'سو-34' من الجيل الرابع.
وتستغرق عملية توريد "سو-57" بضعة أعوام ويتوقع أن تختتم بحلول عام 2025 حين سيتم تشكيل سربين من مقاتلات "سو – 30 إم كا" وسرب واحد من مقاتلات "ميغ – 29 إم 2" الخفيفة وسرب واحد من مقاتلات "سو – 35" الثقيلة، فضلا عن سرب مقاتلات "سو – 57" للجيل الخامس وسرب واحد من طائرات "سو – 34".
وترتبط الجزائر بعلاقات وثيقة مع روسيا، إلا أن التقارب بينها وبين موسكو أثار قلق القوى الغربية من أن يمنح الجانب الجزائري للروس موطئ قدم في المنطقة ما يشكل تهديدا للمصالح الأوروبية والغربية.
وكان من المقرر أن تجري القوات الروسية والجزائرية في العام الماضي مناورات مشتركة على الحدود مع المغرب وسط توترات بين المملكة والجارة الشرقية، لكن وزيارة الدفاع الجزائرية أعلنت في وقت سابق أنه لم تجر أي مناورات ولم تحدد موعدا لمناورات جديدة.
ويعتقد أن الجزائر تلقت تحذيرات غربية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من تداعيات التقارب مع روسيا على المصالح المشتركة.
وتبدو حملة التسلح الجزائري المحمومة على صلة بالتوترات مع المغرب من جهة وأيضا مع تنامي خطر الإرهاب في شمالي مالي بعد أن أرغمت ضغوط المجلس العسكري قوات برخان الفرنسية ومعها القوات الأوروبية المشتركة على المغادرة.
والاتجاه لتعزيز القوات الجزائرية بالمزيد من الأسلحة الروسية المتطورة يكشف إلى حد كبير الهوس من حرب محتملة في المنطقة أو خروج الوضع عن السيطرة في مالي التي ترتبط معها بحدود طويلة.
تعليقات الزوار
من هنا الى سنة 2030 تكون الكهنة العجزة قد اجتثت وقد انقرضت
آخر مصيبة في الجزائر هي شنقريحة وتبون والعمامرة ، لم بنشروا في الأمة الا الأمية والنهب والفساد والديكتاتورية والعداوة مع الجيران ثم اوقفوا وبالمرة عجلة التنمية في المنطقة المغاربية ودعموا الانفصال والارهاب والتطرف ، انهم فعلا اباء المني المختلط من البورديلات الفرنسية ، واكيد بعد هؤلاء الديناصورات سوف تعرف الجزائر انتقالا تاريخيا في مسيرتها ، وسوف تصبح تتوفر على حكومة ديمقراطية مثقفة سياسية تفهم في كل امور البلاد ،
الكلاب لا تقارع الاسود
عندما يكون القائد اغبى من الحمير، مهما بلغ التسلح والكم و الكيف ستبقى نفس النتيجة، هي الهزيمة
العجزة الأميين نسوا الله نسوا الدين نسوا التقاعد نسوا الموت
العجزة المتعفنون يخططون لسنين وسنين قادمة ، لقد وصل بهم الكبر عتوا وهم لا يفكرون كباقي البشر لا في التقاعد ولا في الموت ، فمتى تأتيهم الهداية حتى يتوبوا ؟ ما أغرب امر هؤلاء الكائنات المضرة ،