احتلت الجزائر من وجهة نظر عسكرية، المرتبة الثانية في ترتيب أقوى جيش في القارة الأفريقية، بينما جاءت المغرب في المرتبة السابعة، ما الذي تعنيه هذه الأرقام وسط توترات سياسية متزايدة بين الجارين في منطقة شمال إفريقيا.
الجيش الجزائري يسبق الجيش المغربي في الترتيب
موقع “آفريك” المتخصص في شوؤن القارة الأفريقية، أكد في تقرير حديث له، أن ترتيب الدول الأقوى من وجهة نظر عسكرية يضع مصر في مقدمة الدول الأفريقية، بأقوى جيش في القارة.
وبعيداً عن مصر، سلط التقرير الضوء على الجزائر التي احتلت المركز الثاني في الترتيب، بينما جاء المغرب في المركز السابع.
يستند تقرير “آفريك” في الواقع على معطيات مُعينة ودقيقة مأخوذة عن تصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في رصد المعطيات العسكرية للدول من عدة وعتاد، وأيضاً على القدرة الحربية المحتملة لكل دولة (البرية والبحرية والجوية) بالوسائل التقليدية.
الجزائر الثانية إفريقيا والمغرب في المرتبة السابعة
احتلال المغرب، الذي لا يتردد في التصعيد السياسي والعسكري في كثير من الأحيان ضد جاره الجزائري -وهما أساساً في صراع دبلوماسي متواصل منذ عقود- المركز السابع في إفريقيا، أثار كثيراً من الجدل حول جهوزية المملكة في علاقة بالاستعداد العسكري.
يأتي ذلك، بينما قررت الجزائر زيادة الميزانية العسكرية من 9.1 مليار لعام 2021 إلى 22.7 مليار لعام 2023.
لدى الجزائر 1797 دبابةً قتالية وأكثر من 50 ألف مركبة مدرعة و410 وحدات مدفعية متحركة، ناهيك عن 420 مركبة مدرعة مضادة للطائرات.
وفي المقابل، يمتلك المغرب 1761 دبابة، و31972 عربة مدرعة، و453 وحدة مدفعية ذاتية الدفع، و211 وحدة مدفعية مقطوعة، و48 جهاز راجمات صواريخ متنقل.
جدير بالذكر، أن المملكة المغربية التي يحكمها الملك محمد السادس، خسرت ستة مراكز في التصنيف مقارنة بترتيب عام 2022.
وحتى لو تقدمت المملكة على عدة دول مثل قطر (المرتبة 65) وبلجيكا (المرتبة 68)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (المرتبة 72)، أو تونس (المرتبة 72) فهي متأخرة كثيراً عن الجزائر صاحبة ثاني أقوى جيش في إفريقيا.
يذكر أنه بتاريخ 24 أغسطس 2021، أعلنت الجزائر عبر وزير خارجيتها “رمطان لعمامرة” قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وصرح لعمامرة وقتها قائلاً: “لم تتوقف الأعمال العدائية من المملكة المغربية ضد الجزائر”.
كما تطرق الوزير الجزائري إلى أن قطع العلاقات نافذ من تاريخ إعلانه، لكن القنصليات في البلدين ستظل مفتوحة، على حد قوله.
وتواترت أنباء وتقارير صحفية عن انتهاء القطيعة بين الطرفين، خلال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر 2022.
واستندت تلك التقارير إلى تسريبات صحفية أكدت حضور الملك محمد السادس فعاليات القمة، ولقائه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لحلحة الوضع القائم بين الدولتين.
لكن غياب محمد السادس عن القمة العربية في الجزائر، ونفي صحف جزائرية مقربة من السلطة وبعضها يتبع الإعلام الحكومي، دخول عبد المجيد تبون في أي محادثات للمصالحة مع نظيره المغربي، زاد من تأزيم الأوضاع بين البلدين وأطال من أمد الأزمة إلى أجل غير مسمى.
إلى ذلك، بالعودة على تصنيف غلوبال فاير باور، لم تشهد المراكز العشر الأولى لأقوى الجيوش حول العالم، اختلافات كبيرة تذكر.
حيث إنه وعلى الصعيد العالمي، احتفظت الولايات المتحدة بمركزها الأول. بينما جاءت روسيا في المرتبة الثانية، تليها الصين.
احتلت الهند المرتبة الرابعة في الترتيب، تليها المملكة المتحدة، تأتي بعدها كوريا الجنوبية وباكستان واليابان.
بينما احتلت فرنسا المرتبة التاسعة بين القوى العسكرية العشر الأولى.
تعليقات الزوار
Riedstadt dortmund
منافق وكذاب ،حياتكم كله الكذب.
الخردة
العتاد ان مرة عليه عشر سنوات لا يساوي شيء يصنعون أخر اكتر دقة يبطل مفعول القديم ويصبح خردة ذهبت اموال الفقاقير في جيوب الدول المصنعة التي تبحت عن رفاهية شعوبا أولا الدول تقاس بي رجلاتها ليس بي عتادها خمسون سنة مرت لم تفعل دولة الكبرنات اي شئ بعتادها سوى قتل وغتيال الجزائريين في العشرية السوداء
القوة الضاربة في حضيرة الكبار
المغرب يأتي متأخرا فعلا في الطوابير على اشكارة حليب والزيت والسميد فهنيئا لكم بالمرتبة الثانية واتمنى لكم المرتبة الأولى في الدبابات والمدرسات والاسلحة الفتاكة لان في آخر المطاف ستكون بحول الله وسيلة لتصفية الحسابات بين من يحكمكم والشعب لا قدر الله لا يجد ما ياكل فهنيئا لكم بهذه القوة وهنيئا لكم البلادة والحماقة والتخلف فنحن فخورين بكم يا انذال أين حقي في ثروات بلادي لاسكن ولا اشكارة احليب ولا مستقبل لابناءي في بلد قارة والمليون شهيد اما المروك فقد تجاوبكم في كل شيء وااكد لكم ان ترساتكم العسكرية لا تساوي شيءا مع جيش المروك واذكروا كلامي جيدا فعودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان.
الطوابير
بماذا يفيد ترتيب الجيش أولا أو تانيا أو تالتا؟ ولماذا يصلح هدا الجيش والجزائر لم تخض أية حرب منذ ستين سنة سوى قمع الشعب الجزاءري في العشرية السوداء، المهم في الترتيب عندما يتعلق بتوفير المواد الغداءية وفرص العمل للشباب والصحة والتعليم، أما شراء الأسلحة وتكديسها وترك الشعب يعاني في الوقوف يوميا في الطوابير الطويلة من أجل الحصول على المواد الغداءية فهدا تأخير في الترتيب العالمي