أخبار عاجلة

الخارجية الأميركية تدخل على خط سجين حرية التعبير إحسان القاضي

علّقت الخارجية الأميركية على سجن الصحفي الجزائري، إحسان القاضي، معتبرة أنّ "العلاقات الثنائية تتعزّز بتقدّم حرية التعبير."
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، لموقع "الحرية"، أن الوزراة على علم بسجن الصحفي الجزائري إحسان القاضي.

وأبرز المتحدث (رفض ذكر اسمه)، أنّ "إدارة بايدن أوضحت وستواصل التوضيح أن حرية الصحافة والتعبير هي من أولويات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الجزائر".

وأضاف: "لقد أثرنا وسنواصل إثارة الدور الأساسي للصحافة مع الحكومة الجزائرية".

وانتهى المسؤول الأميركي بالقول: "كما قلنا من قبل فإن علاقاتنا الثنائية حول العالم تتعزز عندما يكون هناك تقدم في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك تلك المتعلقة بحرية التعبير".

ونهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أُودع، الصحفي إحسان القاضي، الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، بعد 6 أيام من احتجازه في مركز تابع للأمن الداخلي.

ويواجه الصحفي القاضي عدة تهم من بينها "تلقي أموال ومزايا من هيئات وأشخاص داخل الوطن وخارجه قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة وعرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

وكانت النيابة قد أصدرت بيانًا اعتبرت فيه أنّ الصحفي إحسان القاضي كان  يستغل مقر شركة "إنترفاس ميديا" لتسيير الموقع الإلكتروني غير المرخص "راديو أم"، الذي يقوم من خلاله بعرض للجمهور منشورات ونشرات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وذلك عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي".

وكان دفاع الصحفي قد استأنف قرار قاضي التحقيق إيداعه الحبس المؤقت أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، للمطالبة بالإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة له.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات