تتواصل مضايقات الجهات الأمنية ضدّ مدير النشر لـ راديو أم وموقع « مغريب إيمرجون » إحسان القاضي، الأمر الذي سبّب قلقا عميقا بين أفراد أسرته وزملائه.
اعتُقل إحسان القاضي، الجمعة، عند حدود منتصف الليل و30 دقيقة في منزله الثاني ببلدية زموري ولاية بومرداس، من قبل ستة (6) ضباط شرطة بالزي المدني.
ومن المحتمل أنه تم نقل إحسان القاضي إلى الجزائر العاصمة لمقر المديرية العامة للأمن الداخلي.
وبحسب عائلته، تلقى مدير إذاعة إم مكالمة هاتفية من أعوان المديرية العامة للأمن الداخلي عند حدود العاشرة مساءً، طلبوا منه الحضور على الفور إلى مقرهم (عنتر) في بن عكنون العاصمة.
وأجاب إحسان القاضي بأنّه يتعذّر عليه ذلك بحكم مكانه البعيد عن العاصمة، بحسب المصدر نفسه.
وبعد ساعتين ، وصل أعوان بالزي المدني على متن سيارتين مدنيتين إلى منزله في زموري وطلبوا منه اللحاق بهم.
ويستنكر طاقم تحرير راديو إم ومغريب إميرجون المضايقات الأمنية ضدّ إحسان القاضي ويحملون السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامته..
للتذكير ، تلقى مدير النشر ل « انترفاس ميديا » إحسان القاضي « دعوة شفهية » يوم الأحد 27 نوفمبر الماضي، من قبل أعوان بالزي المدني قدموا إلى وكالة إنترفاس ميديا ناشرة الموقعين راديو أم ومغريب إيمرجون، أين تنقل معهم إلى مقر المديرية العامة للأمن الداخلي.
وأمضى إحسان القاضي يومها أكثر من ثلاث ساعات في ثكنة عنتر.
وجاء الاستدعاء بعد أيام قليلة من سماعه من قبل درك بئر مراد رايس.
تعليقات الزوار
نظام دموي
يذكرنا نظام شنقريحة-تبون بنظام بومدين الدموي حيث كان المعارضين يختطفون بالليل وويل لاسرهم ان هم احتجوا او اخبروا وسائل اعلام محلية او دولية . كل يوم اعتقالات في جزائر حقوق الانسان التي يدعي تبون ان نظامه يمارسها . متى يتحرك شعب الحراك لجعلها فعلا مدنية وليست عسكرية