كشف الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز (شركة محروقات)، عبدالقادر الجلاصي، إن القرض المالي الذي منحته مُؤخراً الجزائر لتُونس، غير موجه لقطاع الطاقة وفق معلوماته، وذلك في تصريح نقلته إذاعة موزاييك التُونسية.
وأضاف المتحدث، في تصريحه لموزاييك، على هامش ندوة حول المنشآت العمومية بالحمامات إن « القرض المصادق عليه من قبل مجلس الوزراء والمنزّل منذ يومين بالجريدة الرسمية، لا يخص قطاع المحروقات »، مضيفاً أن « العلاقات طيبة مع الجزائر بخصوص التعاون في مجال توفير الغاز الطبيعي ».
وأكد الجلاصي أن الوضع في مجال توفير الكهرباء والغاز صعب جدا على وقع الأزمة العالمية في هذا المجال، مُعتبراً أن استمرار تزود المواطن التونسي بالكهرباء والغاز هو نتاج مجهودات ومثابرة من أبناء الشركة، وفق تعبيره ».
وقال الجلاصي إن الشركة التونسية والكهرباء والغاز تحصلت على قروض كبيرة لضمان استمرارية خدماتها وأعوان الشركة يبذلون أقصى جهدهم وما ينقص هو تقدير الدولة لهذه المجهودات وفي هذا السياق يتنزل إضراب يومي 28 و29 ديسمبر الجاري وفق قوله.
وصدر في العدد الاخير من الجريدة الرسمية التونسية، مرسوم رئاسي وقعه الرئيس قيس سعيّد، يتعلق بالمصادقة على بروتكول مالي حول قرض وهبة من الحكومة الجزائرية للشقيقة تونس، دون ذكر حجمه المالي وتفاصيله.
تعليقات الزوار
بيع شرف ظقابل دين
ليس قرضا و انما بيع شرف تونس لعجزة حكام الجزائر مقابل استقبال البوزبال و التمهبد للاعتراف بها. اذن عقلية سعيد متطابقة مع العجزة فباع شرف التوانسة و اصبحت تونس مقاطعة جزائرية. من ينبطح للجزائر ما عليه سوى الانصياع لاوامرها.
صح
كيف تسمون اخوانكم سكان الصحراء الغربية بوزبال و تحقدون عليهم لأن الجزائر تساعدهم !! اقنعوهم يخرجو كلهم في مسيرة و يقولو لكم نحن بوزبالكم و عبيدكم هنالك تتوقف الجزائر على مساعدتهم و تصبح الصحراء تابع للمغرب و ينتهي المشكل في انتظار حدوث هذا حاولو الاقلاع عن الركوع لغير الله المتعدد الخدمات و الأقطاب 1 - من الأمام شرك بالله 2- من الوراء نكاح الصهاين و اعداء الله 3- على الجنب كساعدة لاعبين الجمباز الذين لا يجدون الجحش المصنوع من الخشب و الجلد