نال الصحافي الاستقصائي المغربي المسجون ، عمر الراضي، جائزة منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لعام 2022، عن فئة الإستقلالية، فيما فازت الصحفية والناشطة الإيرانية المعتقلة نرجس محمدي جائزة منظمة « مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة لعام 2022 في فئة « الشجاعة »، و ذلك خلال الحفل السنوي الثلاثين للجائزة في باريس.
وأعلنت منظمة عبر تويتر: « تهانينا للصحافي المغربي عمر الراضي الحائز جائزة الشجاعة لعام 2022، وقالت أن هذا المراسل الاستقصائي كان يغطي مواضيع حساسة، منها الفساد لأكثر من عشر سنوات وتعرض لمضايقات قضائية ».
وأضافت: « تهانينا للصحافية الإيرانية نرجس محمدي الحائزة جائزة الشجاعة من مراسلون بلا حدود! تعرضت للسجن مراراً خلال الـ12 عاماً الماضية، ولم تتوقف عن تقديم معلومات من السجن حول المحنة المروعة لزملائها المعتقلين السياسيين، وخاصة النساء ».
وقالت فتيحة الشريبي، والدة عمر الراضي، خلال تسلمها الجائزة نيابةً عنه: « اليوم، أنا أمثل صوت ابني، الصحافي الاستقصائي المسجون منذ 29 جويلية 2020. أنا فخورة بك يا ابني. يجب أن ترفع رأسك عالياً ». فاز الراضي بالجائزة عقب منافسة من صحافيين من أفغانستان وكازاخستان وليبيريا والفلبين.
ويقضي الراضي الذي عمل للعديد من الصحف المغربية والأجنبية حكماً بالسجن ست سنوات، أيدته محكمة الاستئناف في الدار البيضاء في مارس 2022، عقب توجيه تهمتَي التجسس والاغتصاب إليه. وقد نفاهما مراراً وتكراراً.
تعليقات الزوار
[email protected]
هذا ليس صحافي استقصائي وإنما صحافي جسوس عامل لهذه المنظمة التي تتخذ من الدفاع عن حقوق الإنسان رداء لخدمة أجندة الغرب الخبيثة لمعاكسة تقدم المملكة الشريفة.