من صفحة الصحفي حميد غومراسة: اليوم تمر 6 سنوات على موت الصحفي محمد تاملت وهو سجين، رحمه الله وأحسن إليه.
خرجت روحه بعد أسابيع من اضراب عن الطعام احتجاجا على سجنه التعسفي. سبب سجن محمد، فيديوهات وقصيدة شعرية ومنشورات قدحت في بوتفليقة وسلال وقايد صالح، ومسؤولين عسكريين آخرين. (القضاء حكم عليه بالسجن عامين مع التنفيذ).
موته لفته ظروف غامضة، لوجود شكوك حول تعرضه للضرب على رأسه اثناء الاضراب، لذلك طالبت عائلته ومحاموه وصحافيون بتحقيق مستقل بخصوص الحادثة. رفض وزير العدل يومها الطيب لوح (في السجن حاليا) بشكل قاطع اي كلام يشكك في روايته الرسمية حول "وفاة طبيعية"..
أمه وأخوه دفناه وهما يحملان غصة في قلبيهما، ولم يكن بيديهما فعل اي شيء أمام أمر واقع فرضه ظالمون.
كم هي رخيصة النفس البشرية في هذه البلاد
* ومن صفحة الصحفي سعيد بودور:
11 ديسمبر 2016-11 ديسمبر 2022
ست سنوات على اغتيال الصحفي محمد تامالت بالسجن، ووقف على رأسه عبدالمالك سلال يتشفى فيه بالسجن،
ستة سنوات عن اعلان وزير العدل طيب لوح عن فتح تحقيق قضائي في ظروف وفاته،
والحقيقة تأبى النسيان.
النضال نحو الحقيقة لا يزال طويلا مع تغيب العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
تعليقات الزوار
لا تعليقات