هل وحدهم أهل الدار من يرغبون بها؟ أم أن الأغراب هم أيضا من يدفعونهم نحوها؟ ليس واضحا بعد أي لعبة يلعب الأمريكيون والروس اليوم في الشمال الافريقي، لكن السؤال هو، هل ستؤدي في النهاية إلى هز الاستقرار الإقليمي الهش أم لا؟
ومع أن التقاطع يبدو جليا بين ما تفعله واشنطن وموسكو تحت الطاولة، وما يقوم به البلدان المغاربيان فوقها من تكثيف للجهوزية القتالية وسعي حثيث إلى إبرام العقود والصفقات العسكرية الضخمة، وتنظيم للمناورات المنفردة والمشتركة لقواتهما على مقربة من الحدود البرية المقفلة منذ عقود، إلا أنه يعني في الأخير شيئا واحدا لا غير وهو، أنهما يمضيان قدما في الابتعاد تدريجيا عن السلام والاستقرار المفقود إلى الآن في تلك المنطقة. لكن بعد أن عاشت الجزائر والمغرب ولأكثر من عام كامل في قطيعة دبلوماسية وسياسية حادة فهل ستجعلهما جراحات الحرب التي اكتويا بها قبل ما يقرب من ستين عاما من الآن، يستعيدان بعض الرشد ويترددان قبل المجازفة بتكرارها، بعد أن فهما واستوعبا درسها جيدا وعرفا حجم المأساة الإنسانية الرهيبة التي يمكن أن تلحقهما، إن هما سقطا فيها مرة أخرى؟
وإن لم يكن لهما حقا أيُّ رغبة أو إرادة لحث الخطى والسير إلى ساحات المعارك، فمن يمكن أن يدفعهما اليوم ولو بشكل مستتر وغير مكشوف نحوها؟ ومن يهيئ الشروط والظروف لهما ليهجرا طاولات التفاوض ويبتعدا عنها، ويبقيا على لغة الحديد والنار أداة تواصل وحيدة بينهما؟ لقد حافظا حتى في أقوى وأشد حالات التوتر والتصعيد التي عرفتها علاقتيهما في السنوات الأخيرة على شعرة معاوية. وربما جعلتهما عدة اعتبارات داخلية وخارجية، يقتنعان بأنه لا مفر لهما في كل الأحوال من أن يتجنبا الإقدام على أي مغامرة عسكرية قد تبدو مجهولة العواقب وتهدد استقرار الشمال الافريقي كله، بل تضع حتى أمن جزء كبير من أوروبا على كف عفريت. ولأجل ذلك لم يكن غريبا أن يؤكد المسؤولون فيهما، وفي أكثر من مناسبة، سواء بشكل مباشر أو ضمني، على أن لا نية لهما على الإطلاق للدخول في مواجهة مباشرة جديدة بينهما. ولعل التعبير الأقوى من الجانب المغربي عن ذلك جاء في خطاب العاهل المغربي في يوليو/تموز 2021 أي قبل عام فقط من إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع الرباط، حين قال في إحدى فقرات ذلك الخطاب: «أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر بأن الشر والمشاكل، لن تأتيكم أبداً من المغرب، كما لن يأتيكم منه أي خطر أو تهديد، لأن ما يمسكم يمسنا، وما يصيبكم يضرنا، لذلك نعتبر أن أمن الجزائر واستقرارها وطمأنينة شعبها من أمن المغرب واستقراره، والعكس صحيح فما يمس المغرب سيؤثر أيضا في الجزائر لانهما كالجسد الواحد…» قبل أن يضيف جملة بالغة الرمزية وهي أن «المغرب والجزائر أكثر من جارين، إنهما توأمان متكاملان».
لكن حتى إن بدا أن الرئيس الجزائري كان يتحدث حينها بشيء من العصبية والغضب بعد اتهام بلاده لجارتها الغربية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه بالتسبب في مقتل ثلاثة من رعاياها في الصحراء، ورأى كثيرون أن طبول الحرب بدأت تدق بقوة في الشمال الافريقي، فإن عبد المجيد تبون كان حريصا جدا على أن يزن كلماته جيدا حين قال لوسائل إعلامية محلية حاورته إن «من يبحث عنا سيجدنا. نحن شعب مقاوم ونعرف قيمة الحرب والبارود، مثلما نعرف قيمة السلم، ومن يعتدي علينا سيندم كثيرا على اليوم الذي ولد فيه» ومع أن كثيرين رأوا في تلك النبرة تصعيدا وتهديدا واضحين، إلا أنها كانت على الأقل ولو بوجه من الوجوه تأكيدا ضمنيا على أن الجزائريين لن يكونوا هم المبادرين إلى إطلاق الرصاصة الأولى نحو جيرانهم، رغم كل ما عرف عن دعمهم العسكري واللوجستي القوي لمليشيات البوليساريو، التي سبق أن أعلنت قبل عامين، أنها باتت في حل تام من اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب، وأنها دخلت بالتالي ومن جديد في حرب مفتوحة معه. ولا شك بأن بقاء الجبهة على خط العلاقة بين العاصمتين الجزائرية والمغربية، يزيد الأمور بينهما تعقيدا، ويجعل من وقوع مواجهة مباشرة بين قواتهما في أي وقت من الأوقات أمرا قائما. فحتى إن كانت الجزائر تتحكم وإلى حد كبير في عمليات البوليساريو فلا أحد باستطاعته التنبؤ بأي انفلات قد يحدث، وقد يكون بمثابة الشرارة الأولى لتوسع دائرة الحرب ودخول البلدين في مواجهة عسكرية مباشرة. ومن الواضح هنا أن أي رصاصة قد تطلق في هذا الاتجاه، أو ذاك ستضع مصير المنطقة بأسرها على المحك. وهذا ما يفترض أن جيران البلدين يدركونه جيدا، كما أنهم يعلمون أن مخاطره على بلدانهم حقيقية وجدية، وأن بعض شظايا الزجاج الذي قد يكسر بأي حجر جزائري أو مغربي ستصيب بيوتهم لا محالة. غير أن الصمت التونسي والموريتاني بوجه خاص يبدو غير مفهوم على الإطلاق. فهل يعتقد التونسيون أو الموريتانيون إنهم سيكونون بمأمن من تداعيات أي حرب قد تنشب لا قدر الله بين الجارتين المغاربيتين، خصوصا في ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية الصعبة التي يمرون بها الآن؟ الثابت إنهم هم الحلقة الأضعف في أي صراع عسكري قد يحصل في المنطقة، ولأجل ذلك فإن من مصلحتهم الآن أن يعملوا على منع أي اشتباك أو اصطدام مباشر بين الجارتين، لكن هل تلك هي حقا رغبة وإرادة القوى الكبرى؟ إن الرسائل المشوشة وحتى المتناقضة التي تبعث بها واشنطن وموسكو على الأقل، قد لا تعطي انطباعا قويا على أنهما ترغبان بالفعل في قلع جذور التوتر القائم بين البلدين وإزالتها بالكامل، فكل ما تفعلانه هو أنهما تقومان بتمطيط المشكل بدلا من أن تسعيا إلى حله، وليس معروفا حتى الآن إن كانتا تفعلان ذلك لأنهما وقعتا في ما بينهما اتفاقا ما على استنزاف طاقة وموارد البلدين، من خلال سباقهما المحموم على شراء أسلحتهما ومعداتهما العسكرية؟ أم أنهما تريان أن حلول السلام في تلك المنطقة وعودة العلاقات بين أكبر بلدين مغاربيين إلى طبيعتها سيشكل تهديدا قويا لمصالحهما هناك ويقلص وبشكل ملحوظ من نفوذهما وحضورهما في الإقليم؟ غير أن الشيء الوحيد الذي يفعله التهاون والتراخي ربما حتى تواطؤ الحلفاء الغربيين والشرقيين لكلا البلدين مع التوتر والتصعيد المستمر بينهما، هو أنه لا يجعلهما متحمسين على أن يطرقا الآن باب السلام، بقدر ما أنه يشجعهما على أن يبحثا عن باب آخر سيكونان خاسرين، إن هما أقدما على فتحه. لكن إن كان من السهل إشعال الحريق، فهل سيكون من الصعب على الجزائريين والمغاربة اليوم أن يخمدوا ألسنة اللهب في وقت مبكر نسبيا، أي قبل أن تقوى وتشتد وتصبح السيطرة عليها غير ممكنة ومستحيلة؟ العقلاء في البلدين ما زالوا يعتقدون أن باستطاعهم فعل ذلك. لكن من يسمعهم؟ هذا بيت القصيد.
نزار بولحية
تعليقات الزوار
حكمة روسيا و امريكا على غباء الجزائر
امريكا و روسيا سيجربان اسلحتهما من هي الاقوى و يريدان ان تكون حربا طاحنة ما بين اسلحتهما لكن بدون خسارة اي جندي و لا خسارة السلاح بدولار واحد. و هكذا تبيع روسيا اسلحتها للجزائر بعشرات الملايير من الدولارات و تبيع امريكا اسلحتها للمغرب بعشرات الملايير من الدولارات . و تكبان الزيت على نار سياسة المغرب و الجزائر و تدفعهما لنشوب حرب بينهما تكون طاحنة و مدمرة لكلا البلدين بل يزداد طلب شراء الاسلحة منهما و لما يجف اقتصادهما و تدمر بلادهما و يموت نصف الشعبين في الحرب و تعود البلدين الى القرون الوسطى حيث يبقى من الاحياء يبحثون عن شربة ماء و شدق من الخبز و لا يجدونها اثرها يتدخل العالم لوقف الحرب و يقتسمان روسيا و امريكا الكعكعة حيث تتكلف روسيا باستحواذ معادن الجزائر تحت غطاء اعادة بناء الجزائر من جديد و نفس الشيء تتخذه امريكا نحو المغرب . و هكذا يكون اغبياء المنطقة الذين لم يكتشفوا اللعبة مسبقا من افقر دول العالم و تنتشر الامراض و التشوهات في المنطقة و لم تستطيع الدولتين العودة الى ما كانا عليه الا بعد ألف سنة . و ذنوب شعوب البلدين على رقبة حكام المرادية لأنهم هم من يريدون الحرب حفاظا على كراسيهم.
L’occupation
Une guerre sans cause pour les militaires algériens , remettrait la carte à son tracé, l’Algérie qui a déjà perdu plusieurs centaines de milliards de dollars pour soutenir le polizario, subira une défaite qui ne sert point les intérêts du peuple qui aspire à régime issu des urnes. Il est vrai que le peuple algérien qui attend plus de démocratie pour un vrai développement socio-économique sera la première victime d’une guerre sans objectif ni retombée sauf le risque de voir s’évaporer les pétrodollars au profit du système militaire qui cultive la haine et le sous développement dans la région.
التفكك
المغرب يتفادى الحرب مع الجزائر والتاريخ يشهد على صبر المغرب حتى الآن على كل الاستفزازات الجزاءرية، والجزائر تعلم أنها لن تستطيع مواجهة المغرب( لأنها جربت في حرب حاسي بيضا سنة ١٩٦٣ وحرب بءر انزران والعركوب اواخر السبعينات وتكبدت خسائر فادحة وأسر الكثير من الضباط الجزاءريين منهم القايد صالح وشنقريحة وحتى الرئيس المصري الراحل حسني مبارك أسر في حاسي بيضا وقدمه الحسن التاني هدية لعبد الناصر ) خلاصة الكلام إذا ما اضطر المغرب لحرب مع الجزائر ستكون نهاية لشيء إسمه الجمهورية الجزاءرية لأن المغرب لايمزح سيدمر كل شيء تقوم عليه الجمهورية ويسترجع صحراءه الشرقية ويدعم قيام جمهورية القبايل وجمهورية الازواد كي يرتاح من الذين يسمون أنفسهم بالقوة الضاربة
عنوان المقال يستهزئ بذكاء القاريء
من يريد الحرب ببن جزاءر العسكر والمغرب هو الغباء ، هو الحقد ، هو الجهل ، هو الامية هو العناد التافه، هو عقلية التحايل ، هو نفسية الغدر، هو ارادة التلفيق وتزوير الحقائق التاريخية. هده هي الأسس التي يتشبث بها عسكر الجزاءر.....لكي يبرر حربه على المغرب والتي خطط لها وما زال يخطط ويراهن على شن حربه القذرة على المغرب دون ججة او دليل او مبرر . التاريخ شاهد ويشهد على من يبادر وبنيةحسنة على الدوام بأن يتخطى هده السلوكيات الصبيانية. والتاريخ شاهد ويشهد على من يقدم بد الاخوة والاتحاد لخدمة مصلحة شعوبنا!!! ما على القارئ والمهتم الا ان يتذكر او يراجع الوثائق حتى يتبين له الحق من الباطل. اما محاولة إسقاط اللوم على هدا او ذاك فأنا اعتبر هدا غباء المحلل وامية الكاتب وبلطجية وشعوذة الأعداء.
لاةهدا ولا ذاك
لا هدا ولا ذاك ! لا روسيا ولا أمريكا. هدا هو الواقع
هل الملك صادق !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. هل الملك صادق !!!؟؟؟ جاء في المقال على لسان الملك ما نصه: "أؤكد هنا لأشقائنا في الجزائر بأن الشر والمشاكل، لن تأتيكم أبداً من المغرب "انتهى الاقتباس. يكون تجرع ماء المحيط غباء واستهلك أنتاج المغرب من الحشيش من يصدق كلام أمير المؤمنين. صرح الملك بهذا "الجزم والحزم" بمناسبة عيد العرش يوم:31/07/2021. - قبل أسبوعين من "جزم وحزم" الملك، كذبه عمر هلال سفيره في الأمم المتحدة، عندما دعا خلال الاجتماع الافتراضي لدول عدم الانحياز يومي 13 و14/07/2021، إلى إنهاء احتلال الجزائر لمنطقة القبائل. - وبعد شهر من "جزم وحزم" الملك، أعاد الكرة عمر هلال نفسه، وطالب بحق تقرير مصير "شعب القبائل" خلال أشغال ندوة لجنة الـ24 حول منطقة الكاريبي بدومينيكا المنعقدة من 25 إلى 27/08/2021. - وبعده بأسبوعين من "جزم وحزم" الملك، يوم 12/08/2021، سمح لوزير خارجية الكيان تهديد الجزائر من الدار البيضاء في المغرب وبوريطة بجانبه منتشيا. وتناسى الملك: - غزو المغرب للجزائر سنة 1963. - اتهام الجزائر بالإرهاب دون تقديم جليل يذكر، وفرض التأشيرة على الجزائريين سنة 1994. - استضافت جيوش الحلف الأطلسي كل عام للقيام بمناورات على حدود الجزائر تحاكي غزوها. - ويوم عيد ثورتها من سنة 2013، سمح للمداويخ باقتحام قنصلية الجزائر في الدار البيضاء وتمزيق الراية الجزائرية. - في ماي 2020، وصف قنصل الملك في وهران الجزائر بـ "البلد العدو". - التجسس على 6000 رقم هاتفي لشخصيات مدنية وعسكرية ومؤسسات جزائرية من بين 5000 ألف رقم كشفتها فضيحة بيغاسوس. - وما كان الريسوني ليخالف أمر سيده ويدعو للزحف نحوى تندوف لتحريرها دون إيعاز. وفي تجاهل تام لما سلف قال الملك في خطابه بمناسبة عيد العرش يوم30/07 /2022 ما نصه: " وبهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال." انتهى الاقتباس مع التشديد على عبارة " لمواصلة". اللهم إذا كان الريسوني وقنصل وهران وعمر هلال من ما وصفه الملك بما نصه: "ما فيما يخص الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، فإن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين." انتهى الاقتباس.
هل وصف الملك صحيح!!!؟؟؟
مجرد تساؤل. هل وصف الملك صحيح!!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه: "إنهما (الجزائر والمغرب) توأمان متكاملان"انتهى الاقتباس. الملك جانب الصواب بلجوئه لهذا الوصف، فالجوار واللغة والدين والتقاليد لا تجعل أبدا من بلدين "توأمان"، بمفهوم الملك هذا، تصبح كل الدول المغاربية توائم وكذلك الدول الخليجية وكثير من دول عبر العالم التي تتقاسم الحدود واللغة والتقاليد. الجغرافيا والروابط، مهما كان نوعها، عوامل إيجابية، قد تساهم في فهم وفك الخصومة، لكنها تبقى هامشية ولا تصمد أمام الأسباب الحقيقية للخصومة. ما يجعل من بلدين أو شقيقين "توأمين" هي طباعهما وتوجهاتهما وليس شكلهما أو دينهما أو لغتهما، وطباع وتوجهات المغرب والجزائر متعاكسين ومتعارضين تماما. في المغرب نظام ملكي مستبد متوارث من العصور الغابرة في اصطفاف تام مع الغرب الإمبريالي والكيان لصهيوني، وفي الجزائر نظام جمهوري يتبنى الحياد، ويقاوم الإمبريالية والتطبيع. وأجمل وأصدق ما قيل عن الخلاف بين البلدين نسرده في ما يلي: - في مقال نشره موقع "ذا كونفرزيشن" بتاريخ:12/09/2021، قال يحيى حسن الزبير ما نصه: "ويرجع الخلاف إلى الطبيعة المختلفة لنضال البلدين ضد الاستعمار، وأنظمتهما السياسية المتباينة، والتوجهات الأيديولوجية المعاكسة." انتهى الاقتباس. - وقال حسن أوريد في مقال نشرته جريدة " القدس العربي" بتاريخ:20/04/2021، ما نصه: " بنية النظامين وخياراتهما تجعلهما أصمين لكل نداء للحكمة والتعقل، ومنحى التطورات الدولية يدفعهما للاصطفاف في محورين متواجهين " انتهى الاقتباس. - في مقال نشرته أسبوعية “لكسبريس” الفرنسية، بتاريخ:01/02/2021، قال فريديريك إنسيل ما نصه: "أن هذا “الاستياء” يتغذى على بعض الحقائق والتصورات التي يلخصها بشكل خاص تاريخ البلدين وخياراتهما المتعارضة، تماما، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو السوسيو-اقتصادي." انتهى الاقتباس.
من هو توأم المغرب الحقيقي !!!؟؟؟
مجرد تساؤل. من هو توأم المغرب الحقيقي !!!؟؟؟ الملك محمد السادس ادعى بهتانا وزورا أن الجزائر والمغرب توأمان. فالجزائر لم ولن تكون توأما للمغرب، لأنه اختار الكيان الصهيوني توأما في السر والعلن وخان من أجله أمته. المغرب هو البلد الثاني بعد الكيان الصهيوني الذي له نزاعات مع جميع جيران وليس لهما حدود ثابتة. الفوارق بينهما بدأت تذوب منذ هجرة اليهود من الأندلس للمغرب سنة 1492، حيث احتضنهم سلاطين المغرب ومكنوهم من المناصب الحساسة بدل المغربيين، لا سيما في دواوينهم لتأمين عروشهم ومازال الحال عل ذلك بدليل أن مستشار محمد السادس وسلفه وهو السياسي الصهيوني أندري أزولاي. في الكيان لا يختلف الأمر، هناك مليون يهودي مغربي يفتخر المغرب بتصديرهم لفلسطين، يستحوذون على المناصب الحساسة في الحكومة والجيش. حتى مشاعرهم مشتركة بدليل تصريحات مسؤولي البلدين: - إن العلاقات الإسرائيلية المغربية “تتمتع بتاريخ أطول بكثير من التفاعلات الإيجابية، وعقود من التعاون الإستراتيجي وراء الكواليس. - أن العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل تنبني على أسس “الثقافة والهوية”. - حافظت إسرائيل على علاقات مع كل من مصر والأردن؛ وهي شراكة لها أبعاد إستراتيجية وأمنية واقتصادية. ومع ذلك، فإن هذا الشعور بالشراكة لا يتغلغل في المجتمعين المصري والأردني. - علاقتنا لا تشبه علاقة إسرائيل بدولة عربية أخرى، فهي علاقة خاصة للاعتبارات التي تعرفونها جميعا. لنا سياق مميز يتمثل في كون الرافد العبري مكرسا في دستور المملكة كأحد الروافد التي تغني وتثري الهوية المغربية المتنوعة. - الإسرائيليين لا يسافرون إلى المغرب من أجل السياحة، بل يأتون كعائلة لاستكشاف تراثهم وذكرياتهم. - أن العلاقات مع المغرب لها أهمية خاصة؛ فعلى الرغم من أنها كانت مقطوعة على المستوى الرسمي، فإن السنوات. - اليهود عاشوا هنا في المملكة في سلام وصداقة عميقة، مضيفا أنه لهذا السبب، يعتبر مئات الآلاف من الإسرائيليين المغرب جزء من هويتهم.
السرطان البوخروبي
كم يلزم الجزائر من جيل لاستئصال السرطان البوخروبي الذي تفنن في استفحاله الكلي جميع المسؤولين الذين تتالوا على الحكم و القرار ؟ هل شنقريحة يبحث عن السلم عندما وصف المغرب بالعدو الكلاسيكي ؟ الكل في الجزائر ترعرع على العداء للمغرب ؛ العسكر بوخروبي، الإعلام بوخروبي، النخب بوخروبية، الشعب بوخروبي. و بما أن النظام عسكري، فشغله الشاغل هو الهوية العسكرية دون غيرها و المخابرات تسهر على تكميم الأفواه ؛ لا يهمها التاريخ، الإعلام البوخروبي و النخب البوخروبية مجندون لتزويره على مرآى و مسمع من العالم بأسره ؛ العالم الذي أصبح على علم واضح بعقدة الجزائر. المهزلة لم تعد أمراً عادياً بل أصبحت مبعثا للفخر، لذا لن نستغرب يوم تصبح الطوابير على المهازل أطول من الطوابير على شكارة حليب !
الى المسمى غزاوي
لا تضيع وقتك في كتابة الصفحات لان كل ما تكتبه منقول من جريدة العسكر الاي تموه و تستحمر الشعب الجزائري بمواضيع كاذبة تخادع بها شعبها من كون المغرب عدوها الكلاسيكي الذي يريد الاعتداء عليه لزرع روح الكراهية فيه. تقول الملك يقول كذا و هلال يقول العكس. بالفعل هلال يدافع عن الوطن و كلما تطاولت الجزائر على الوحدة الوطنية و تريد تمزيقها يكون الرد متوازي ضد الجزائر. عهد التسامح ولى العين بالعين و البادئ اظلم. اما قضية التجسس اتحداك ان تثبت بان المغرب تجسس على عدة شخصيات في العالم و لقد رفع المغرب دعوى قضائية ضد من ادعى تلك الاكاذيب و لم يثبتوا ذلك بأي دليل بل تأكد بأنهم خلقوا هذه الاكذوبة لينبطح المغرب الى فرنسا لكن المغرب لن ينبطح لها و عهد التحكم في مستعمرتها المغربية قد انتهت عكس الجزائر الاي لا تزال منبطحة لفرنسا و الدليل لقد وحه ماكرون عدة اهانات للجزائر و تبون يقول ماكرون صديقي العزيز و يقبله بحرارة. أما عن التطبيع مع اسرائيل لو وجد المغرب جاره خلوقا يحترمه كما تحترم جميع الدول جيرانها لما قبل التطبيع مع اسرائيل رغم تواجد العديد من اليهود المغاربةفي اسرائيل. و لقد وجدنا فيها الخير ما لم نجده في جارتنا التي ساعدناها في حصول استقلالها و رغم التكبيع ندافع عن فلسطين بالملموس و ليس بالشعارات و خير دليل ما قاله ممثل فلسطين في الامم المتحدة. هل تريد أن نحترمكم و لا نضايقكم و انتم تصبحون و تمسون عن محاولة تمزيق المغرب و تأوون و تسلحون منفصلين من اجل قتل المغاربة و تمزيق وطنهم. لقد عرفنا انك مجرد ذبابة الكترونية عسكرية موظفة في موقع الجزاىر تايمز . ان كنتم تريدون ان لا يتكلم هلال عن القبائل فانتم كذلك لا تدافعوا عن البوزبال التي اكلت الاخضر و اليابس من اموال الشعب الجزائري المستضعف.
إلى مغربي
هذا المدعو غزاوي (بالحنك و التبزنيس بالقضية الفلسطينية كجميع الكراغلة) ممن يتابع الدمير و يصدق ما يقوله معتبراً إياه مؤرخاً و هو في الحقيقة (الدمير) بيطري. و بيطري يتطفل على التاريخ من الطبيعي أن يكون جمهورهه من البغال المبردعة ! إنه يعتقد أن الإسهال الكلامي و ما يسميه اقتباسات يعطيه مصداقية. لا مصداقية للكراغلة و الحركة. المغرب يعرف جيدا من هم صناع الثورة االجزائرية الحقيقيون و من قتلهم ليستولي على الحكم ...صناع الثورة االجزائرية الحقيقيون لا ينكرون فضل المغرب عليهم على عكس الحثالة التي تخدم فرنسا و تزرع الفتنة في المنطقة. هذا المعتوه "غزاوي " يكذب تصريحات احمد آيت الحسين بخصوص الطائرة المختطفة من طرف الفرنسيين و يتهم الحسن الثاني بالخيانة و يتجاهل أن المغاربة انتقموا للجزائريين بقتل قرابة 60 فرنسي بسبب هذا الحادث و يتكلم عن االإستبداد في المغرب بدون خجل و كأن الجزائريين ينعمون بالحرية... سأتوقف هنا لأن تصرفات البوخربيين تتسبب لي في الغثيان، يكفي كيف يتعامل إعلامهم المخابراتي بخصوص بطولة العالم لكرة القدم : أبانوا للعالم بأسره أنهم أغبياء و فضحوا أنفسهم بأنفسهم ... !
لاتردوا على الذباب
دعوة للقراء الكرام لاتردوا على الذباب الإلكتروني للبوليزاريو البوزبال الذي يتخفى تحت لقب غزاوي لأنه لايستحق الرد افعلوا مثلي لا أقراء مايكتب لأنه مجرد مرتزق دنيء