أفادت مصادر مطلعة، أن نجل الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، عمار سعيداني، يكون قد عاد لأرض الوطن، من أيام قليلة، بعد سنوات طويلة من الغياب.

وأوضحت نفس المصادر، ان نجل سعيداني، تقدم أمام مصالح النيابة لدى محكمة سكيكدة الإبتدائية، لمُعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه، بتاريخ 08 ماي الماضي، والذي قضى بإدانته بثلاثة سنوات سجناً نافذة وغرامة 50 ألف دينار، في قضية تتعلق بفساد على مستوى يمناء سكيكدة.

وكانت وكيل الجمهورية لدى نفس المحكمة، قد التمس استصدار مذكرة قبض دولية في حق المُتهم، الذي لم يمثل أمام القضاء يومها.

ووجهت للمتهم، تهم تتعلق بجنح منح امتيازات غير مستحقة إبرام صفقات مخالفة للتشريع والتنظيم المعمول به وهي التهم والوقائع التي لها علاقة بملف فضيحة ميناء سكيكدة، الُمتابع فيها أكثر من 34 متهم من الرئيس المدير العام والمدراء ورؤساء أقسام حيث تعود وقائع القضية إلى سنة 2015 لما تحصل المتهم نجل سعيداني “ع. س” على امتيازات وتسهيلات دون وجه حق من أجل استغلال فضاء تجاري بميناء سكيكدة من أجل ممارسة نشاطه في الاستيراد والتصدير.

وأسس نجل سعيداني شركة « كايزر »، شركة بموجد عقد امتياز الذي منحته وزارة النقل مع منحه تسهيلات، أين تحصل على العقد الذي بموجبه تقدم إلى ميناء سكيكدة لمباشرة نشاطه التجاري.

وبعد تلقي مصالح الأمن رسائل مجهولة تخص القضية، تم فتح تحقيق في القضية وهو ما أكده مسؤول المالي والتجاري بميناء سكيكدة خلال سماعه في جلسة المحاكمة.

في حين، فجّر مبلغ عن الفساد من ولاية مستغانم، شغل منصب الممثل القانوني لمؤسسة ميناء مستغانم، فضيحة أخرى للمتهم أمام مصالح الأمن تتعلق بقضية فساد ، أين تم سماع أقواله في القضية، قبل أن يتم فصله من العمل.