مع بَدء العدّ التنازلي لمظاهرات 11/11، التي تمت الدعوة إليها للتظاهر ضد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تصدّرَ وسم “ارحل عدو الله” موقعَ تويتر في مصر.

عبر هذا الوسم، دعا مصريون للتظاهر ضد النظام بعد عشرة أيام، بالتزامن مع استضافة مصر قمة المناخ، التي تشهد حضوراً دولياً واسعاً.
حملات مداهمات واسعة
وشنت أجهزة الأمن في مصر، خلال الأيام الماضية، حملة مداهمات واسعة طالت العشرات من المواطنين، في مناطق عين شمس والمطرية والوايلي والزاوية الحمراء، في العاصمة القاهرة.

كما شملت الحملات كذلك مناطقَ أخرى في محافظتي القليوبية والجيزة، منها: شبرا الخيمة والهرم وفيصل.

جاء ذلك على خلفية نشر بعضهم روابط إلكترونية ودعوات للتظاهر في 11 نوفمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بدورِها، قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إنّ نيابة أمن الدولة العليا تحقق بشكل يومي مع مقبوض عليهم بسبب دعوات التظاهر المعروفة بـ”11/11″.
قرارات المركزي تزيد الصعوبات
وزاد صخب الدعوة لمظاهرات 11/11 مع تردّي الأوضاع الحياتية، بعد قرارات البنك المركزي الأخيرة، التي مثّلت تعويماً هو الثالث لسعر الجنيه أمام الدولار، خلال ثماني سنوات.

وتراجع سعر الجنيه مقابل الدولار، إلى مستوًى قياسي جديد، أمس الاثنين، مُسجّلاً 24.4 جنيهاً مقابل الدولار في البنوك، ليفقد 16% من قيمته، منذ قرارات البنك المركزي.

وسجّلت قيمة الدولار تراجعاً بقيمة 53% منذ بداية العام الحالي، ليصبحَ “أحد أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء في عام 2022”.

اجهزة النظام القمعي الديكتاتوري تعلم جيدا ان الشعب المصري قادر على استرداد كرامته المسلوبه في خلال
ساعات وما 25 يناير ببعيد. #كلنا_ضد_السيسي_11نوفمبر #ارحل_عدو_الله PIC.TWITTER.COM/C82MSBB73T

—