أخبار عاجلة

ياقوم أنا عربي وأدعم قطر في وجه الحملات الغربية العنصرية بسبب استضافتها لكأس العالم

تزامناً مع قرب انطلاق صافرة مونديال قطر 2022، ومع تزايد حدة الحملة الغربية ضد قطر، التي تستكثر على دولة عربية وإسلامية استضافةَ مثل هذا الحدث الضخم والعالمي، عبّر مغردون عرب عن دعمهم ومساندتهم لقطر.
وفي سبيل الوقوف بجانب قطر، دشّن ناشطون عبر موقع لتدوين المصغر “تويتر” وسماً بعنوان: “أنا عربي وادعم قطر” ليحتلّ صدارةَ الوسوم الأكثر تداولاً على في أغلب البلدان العربية.
وعبّر المغردون العرب عن دعمهم اللامحدود لقطر في مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدفها، مشيرين إلى أن الدوحة ستثبت للعالم أجمع أنها على قدر المسؤولية بإخراج نسخة مبهرة من كأس العالم، لم تحدث منذ إقرار البطولة عام 1930.
وفي هذا السياق، قال الكاتب السعودي وسام العامري: “كل العالم قد يمم اليوم شطره واتجهت انظاره صوب الدوحة، ولهذا نعم. أقولها بملئ الفم وحجم السماء انا عربي وادعم قطر وليذهب كل موتور ومريض وحاقد على الحبيبة قطر إلى مزبلة التاريخ ولا كرامة له ولا حشمة”.
وعلّقت الناشطة المغربية “صفاء يعقوبي” عن دعمها لقطر بالقول: “كإسبانية من أصل مغربي جد فخورة وسعيدة أن دولة عربية مسلمة تنظم أعظم حفل كروي رياضي عالمي، أتمنى لأشقائنا القطريين كامل التوفيق”.
أما الكاتب الصحفي اليمني أنيس منصور، فقال: “مرت عقود طويلة والمنطقة العربية خاملة تتصرف بوجل وكأنها تعاني من هوان نفسي وتشعر أنها شعوب من الدرجة الثانية أو الثالثة. جاءت قطر2022 وكسرت هذه المعادلة المختلة وأثبتت قدرة الإنسان العربي أن ينافس مثله مثله كل شعوب العالم”.
وعبّر السياسي الكويتي صالح الملا عن دعمه لقطر بالقول: “ككويتي.. وخليجي.. وعربي، فخور جداً بتنظيم الأحبة في دولة قطر للبطولة الأكبر، والحدث الرياضي الأبرز عالمياً..”كأس العالم 2022″. متمنياً للأشقاء كل التوفيق، متيقناً بأنها ستكون -بإذن الله- النسخة الأنجح على المستوى التنظيمي”.
أما العقيد الأردني المتقاعد محمد علاء العناسوة، فقال: “نحن العرب في الإتحاد نعطي قوة لا تقهر ويشع أمل قوي بأن العرب فيهم الخير ولو تخاصموا معا يوما ما إلا إنهم يقفون في الضراء والسراء في المناسبات التي تحتاج إلى التضامن والتكافل وكيف إذا كان الحدث كبير.. كأس العالم قطر 2022 سيقام في بلد عربي نحبه ونحترمه قطر”.
وقال المحلل الرياضي المصري أحمد سيد، مُعبّراً عن دعمه لقطر: “مصري وأفخر بأن هناك دولة عربية مستعدة وبأفضل طريقة ممكنة لاستضافة كأس العالم”.
وتتعرض قطر منذ فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم عالم 2010، لحملة غربية ممنهجة تحت مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، على الرغم من إشادة العديد من المنظمات الدولية والفيفا بالإصلاحات القطرية.

وزيرة الداخلية الألمانية تنتقد منح قطر حق استضافة كأس العالم

وكان آخر ما نتج عن هذه الحملة، هو ما صرّحت به “نانسي فيزر” وزيرة الداخلية الألمانية، التي وجّهت انتقاداتٍ حادة لقرار منح حقّ استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم لقطر، وذلك على هامش زيارتها إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل.
وقالت “فيزر” المسؤولة أيضاً عن ملف الرياضة في ألمانيا، في مقابلة مع شبكة “ايه ار دي”، الخميس: “بالنسبة لنا كحكومة ألمانيا، فإن حق الاستضافة هذا خادع للغاية”.
وأضافت، “هناك معايير ينبغي الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول”.
ولفتت “فيزر”، إلى أنّ المعايير الضرورية التي ينبغي الامتثال لها من أجل استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، يجب أن تتضمن “احترام حقوق الإنسان” و”مبادئ الاستدامة”.
وأوضحت فيزر، أنها ستحدّد بعد زيارتها لقطر، ما إذا كانت ستتابع مباريات كأس العالم من عدمه.

الخارجية القطرية تستدعي السفير الألماني للاحتجاج
تصريحات الوزيرة الألمانية أثارت استياء السلطات في قطر، حيث استدعت وزارة الخارجية القطرية السفيرَ الألماني في الدوحة، كلاوديوس فيشباخ، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر، ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها نانسي فيزر، في حق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كما طالبت بتوضيحات بشأن هذه التصريحات.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات