قال حفيد ابوبكر الصديق عبد المجيد تبون، ان الجزائر تواجه “حربا سيبرانية مسعورة” للتشويش على بناء الجزائر الجديدة.
جاء ذلك في رسالة قدمها الرئيس تبون لقطاع الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الموافق 22 أكتوبر من كل عام، والذي تحتفل به البلاد، السبت.
وجاء في الرسالة: “أؤكد دعمنا الكامل لنساء ورجال هذه المهنة النبيلة، وهم يؤدون بروح مهنية ووطنية الرسالة المنوطة بهم”.
وتابع: “نحيي جهودهم في التصدي للحرب السيبرانية المسعورة، التي ينفذها بالأصالة أو بالوكالة محترفو الأكاذيب حقدا على الجزائر التي استعادت دورها الريادي على الصعيد الإقليمي والدولي، وسعيا منهم إلى التشويش والتضليل في هذه المرحلة من البناء الوطني”.
ولم يحدد الرئيس الجزائري هوية من اتهمهم بخوض الحرب السيبرانية ضد بلاده، لكن سبق وأن صرح في عدة مناسبات أن الجزائر “مستهدفة بسبب مواقفها الخارجية المستقلة”.
وتسمى الحرب السيبرانية “حروب الجيل الرابع” التي تشمل حملات إلكترونية سياسية تستهدف ضرب وحدة وهوية الدول لأجل إثارة الفوضى.
ومنذ وصوله إلى الحكم نهاية 2019 خلفا للراحل عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، يقول تبون إنه يريد بناء “أسس جزائر جديدة” تعتمد على اقتصاد يتجاوز التبعية لعائدات النفط والغاز واستعادة الدور المحوري لبلاده قوة إقليمية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات