كشف وزير الصحة عبد الحق سايحي، عن تعرض حوالي 120 ألف شخص لخطر الإصابة بداء الكلب وذلك عن طريق عضات الكلب في أغلب الأحيان.
وقال الوزير اليوم الأربعاء، بمناسبة إشرافه على يوم دراسي إحياء لليوم العالمي لمكافحة داء الكلب المصادف الـ28 سبتمبر، إن داء الكلب مُتوطن بالحيوانات ويمثل مشكلة حقيقية بالنسبة للصحة العمومية، حيث تُسجل الجزائر نحو 15 حالة وفاة سنويا من جراء الداء، وأزيد من 40 بالمائة من بينها لدى الأطفال دون سن 14 عاما، لكنه غالبا ما يكون قاتلا بمجرد ظهور الأعراض السريرية، يُضيف الوزير.
وأعلن الوزير سايحي، عن إطلاق مُخطط وطني استراتيجي لمكافحة داء الكلب 2023-2027 من أجل القضاء نهائيا على الداء مع حلول 2030.
ولدى تذكيره بالوضعية الوبائية العالمية، أكد سايحي في هذا السياق، أن داء الكلب ينتشر في أكثر من 150 دولة مُسببا وفاة قرابة 60.000 شخصا سنويا، معظمهم بقارتي آسيا وإفريقيا وأزيد من نسبة 95 بالمائة من حالات الإصابة بالعضات المسجلة لدى البشر تصيب الأطفال.
تعليقات الزوار
احسن وأفضل منظومة صحية في الفضاء الخارجي
لا تخافون من داء الكلاب او اي داء اخر لان القوة الضاربة تتوفر على أحسن منظومة صحية في العالم كله! لا توجد مثلها في اية دولة فقط في المريخ! انتم تتذكرون بأن اول من اخترع لقاح كورونا في الأيام الأولى من الجاءحة هو الاستاذ بوناطيرو وهو جزاءري الأصل والمولد والتعليم ومب شيء ....فلا تخافون