دعا مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (منظمة تفكير ـ مستقلة) الرئيس جو بايدن إلى الضغط على صندوق النقد الدولي لمنعه من منح قرض جديد لتونس، قبل التزام الرئيس قيس سعيّد بالعودة إلى مسار الديمقراطية المتعثرة في البلاد.
وقال في بيان أصدره أخيرا إن تونس “تسعى للحصول على قرض بقيمة 4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، يُخشى أن يساهم في تعزيز الديكتاتورية التي أسسها الرئيس قيس سعيّد”.
واعتبر أن على الولايات المتحدة أن “تعارض القرض الوشيك من صندوق النقد الدولي لتونس، حتى تعود تلك الدولة إلى مسارها نحو الديمقراطية”، موضحا أن “سعيّد في حاجة ماسة للقرض، لذلك يجب على الولايات المتحدة استخدامه للمساومة على التنازلات السياسية”.
وقال إن الوقت حان كي تستخدم الولايات المتحدة نفوذها الواسع لحماية الطبقة السياسية المتبقية في تونس ومنع التوطيد النهائي لديكتاتورية الرجل الواحد، معتبرا أن “مخاطر دعم الديمقراطية في تونس منخفضة، والمكافآت – بالنسبة للتونسيين والدعم الأمريكي العالمي للديمقراطية – ستكون كبيرة”. وكانت باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكدت خلال لقائها بالرئيس قيس سعيّد أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس مرهونة بالتزام الأخيرة بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضافت، في بلاغ نشرته السفارة الأمريكية في تونس “الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ أقوى وأمتن صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وشددت على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية.
منظمة أمريكية ترهن القروض المقبلة لتونس بعودة الديمقراطية و العدول عن الديكتاتورية التي أسسها قيس سعيّد

تعليقات الزوار
لا تعليقات