أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قرار إدراج الإنكليزية في مناهج التعليم الابتدائي يبدأ من هذا العام، معتبرا أن “اللغة الفرنسية هي غنيمة حرب بالنسبة للجزائريين”.
جاء ذلك في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بثت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منها السبت، عبر “فيسبوك”.
وفي 19 يونيو الماضي، أمر الرئيس تبون باعتماد اللغة الإنكليزية بدءا من الطور الابتدائي.
ويبدأ تعليم الإنكليزية في الجزائر حاليا من المرحلة المتوسطة (الإعدادية)، وبموجب القرار ستصبح الإنكليزية ثاني لغة أجنبية في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية.
وردا على موعد بداية تطبيق القرار قال تبون في المقابلة: “سيطبق هذا العام لكي تدخل الجزائر في العالمية (..) الفرنسية غنيمة حرب ولكن اللغة الدولية هي الإنكليزية”.
وعبارة “الفرنسية غنيمة حرب” تستعمل في الجزائر لدى الأوساط السياسية والثقافية للتعبير عن كونها إحدى النتائج الحتمية لفترة الاستعمار الفرنسي الطويلة (1830/1962).
وكشف تقرير للمنظمة الدولية للفرانكفونية عام 2022 أن حوالي 15 مليون جزائري (من بين 45 مليونا) يتحدثون اللغة الفرنسية.
وخلال السنوات الأخيرة تصاعدت مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية تدعو إلى إدراج الإنكليزية في السنوات الأولى للتعليم باعتبارها أكثر اللغات انتشارا في الأوساط العلمية عالميا.
تعليقات الزوار
البليد
كيف للمنهزم و الاسير ان يغنم، لم ارى في حياتي بليد كتبون ، على المسؤولين على التراث اللغوي العربي ان يغير المثل الذي يعبر قمة البلادة ،المثل الذي يقول أبلد من حمزة، و يغيروه و يقولو ابلد من تبون
لماذا اختار تبون الانجليزية!!!؟؟؟
مجرد تساؤل. لماذا اختار تبون الانجليزية!!!؟؟؟ اختتم المقال بما نصه: "وخلال السنوات الأخيرة تصاعدت مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية تدعو إلى إدراج الإنكليزية في السنوات الأولى للتعليم باعتبارها أكثر اللغات انتشارا في الأوساط العلمية عالميا." انتهى الاقتباس. وعليه فإن إقرار تبون إدراج الإنجليزية في التعليم الابتدائي جاء نزولا عند رغبة الجزائريين، الذين أدركوا أن الفرنسية رغم أنها "غنيمة حرب" وبئس الغنيمة، فقد أكل عليها الذهر وشرب وبدأت تتدحرج إلى الخلف في الترتيب العالمي للغات، عكس الإنكليزية التي هي لغة العالم والعلم معا.