أخبار عاجلة

نائب برلماني شبعان شمة : غلق الحدود الجزائرية مع تونس يوفر مبالغ معتبرة من العملة الصعبة

قال النائب بالمجلس الشعبي الوطني، رابح جدو، إن غلق الحدود البرية مع الجارة تونس "عاد بالفائدة على الخزينة العمومية، لاسيما ما تعلق باحتياطي الصرف من العملة الصعبة، أي ضمان عدم خروج منح السفر لصالح قرابة ثلاثة ملايين ونصف سائح جزائري اعتاد السفر إلى تونس لقضاء عطلته".

وأوضح البرلماني في تصريحات صحافية أنه "بعملية حسابية فإن اقتصاد صرف ما قيمة مليون ونصف سنتيم بالعملة الصعبة لكل سائح سيُعطي مبلغًا كبيرًا، ناهيك عن المبالغ غير المصرح بها والتي يأخذها السائح لتغطية احتياجاته اليومية هناك".

وكشف المتحدث في السياق عينه، أن "وزارة السياحة لم تبق مكتوفة الأيدي، بل هيأت الأرضية والمناخ المناسب لإيجاد وجهة أخرى تعوض الجزائريين عن سفرهم إلى تونس، من خلال قرار فتح منشآت تعليمية من إقامات جامعية ومراكز تكوين وغيرها في المناطق السياحية أمام الشباب الراغب في الاستجمام وقضاء العطلة".

ولم يُنكر النائب الذي يترأس لجنة الدفاع بالبرلمان وجود العديد من العراقيل التي تكبح السياحة الداخلية، وأهمها غلاء المؤسسات الفندقية مقارنة بمداخيل الطبقات المتوسطة، حيث لا تستطيع عائلة الإقامة لليلة واحدة فيها وهو من المعوقات التي وجب تذليلها للدفع بالقطاع، حسبه.

ونهاية أيار/ماي المنقضي، رفعت الجزائر عدد رحلاتها نحو تونس إلى 14 رحلة في الأسبوع، تكون موزّعة بالتساوي بين الجزائر العاصمة ووهران.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء التونسية، دعا رئيس النقابة التونسية لوكالات الاسفار، جابر بن عطّوش، الحكومة التونسية إلى إطلاق رحلات بريّة عبر الحافلات مع الجزائر لإنقاذ الموسم السياحي.

وقال بن عطوش، إن "هذه الرحلات يمكن تنظيمها في الاتجاهين من طرف وكالات الأسفار في ظلّ توفر معدات النقل الضرورية والملائمة وذلك في انتظار رفع القيود التي فرضتها جائحة كوفيد -19".

وأضاف: "هذا الحلّ سيفضي إلى كسب من بين 30 و40 بالمائة من السياح الجزائريين الذين يزورون في العادة تونس والذين تناهز أعداهم 3.8 مليون سائح وكذلك إلى إقصاء الدخلاء على قطاع وكالات الأسفار من خلال تنظيم سفرات وفق حجوزات مؤكدة ومفوترة".

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

علي

زيدو اغلقوها مع ليبيا و موريطانيا

زيدو اغلقوها مع ليبيا و موريطانيا و العالم كامل هكا تفضلو بزاف دراهم ، نعيشو على الماء والخبز برك

محمد

خليو الشعب يتنفس

يا خي قلتو السيادة للشعب ومن حق الشعب ان يتمتع بخيرات لبلاد مثله مثل كل مسؤول يعطي لنفسه الحق بالتداوي خارج الوطن او الدهاب في مهمة دولية تصرف فيها الاموال بدون فائدة تذكر... خليو الشعب يتنفس فالبلد للجميع ومن حق الجميع ان يستفيد ولو بعطلة تهديء من اثقاله و مشاكله اليومية.

مولاي

راكم درتولنا الحبس

ومافائدة جمع الأموال بمختلف العملات دون أن تحيا حياة طبيعية ولا أقول حياة كريمة. هذه من البداهة حين تكون بخيل وتنقص الإصراف ستجمع المال دون أن تتلذذ بأبسط متطلبات الحياة راكم درتولنا الحبس

كمال

الجزائر عبارة عن سجن بسماء مفتوحة

و كي ما نصرفوش العملة الصعبة واش نديرو بيها، نمسحو بيها و لا واش، فهمني في هاذي يرحم باباك الجزائر اصبحت عبارة عن سجن بسماء مفتوحة

Redouane

il faut mettre tout le monde en présent

Ya une solution meilleure , il faut mettre tout le monde en présent, pour faire des économies de la devise.

علال

لازمش نروحو ڨاع في وقت واحد

سوء تفاهم برك السيد راه يقصد حنا مسؤولين رايحين ڨاع لأوربا نجوزو ليفاكونس غلقنا الحدود باش شعب يبقى يعس لبلاد ملازمش نروحو ڨاع في وقت واحد صبرو لشتاء بصح ماشي في ريفايو

أشم رائحة مخابرات عبلة

الجزائر رجعت جزيرة

الجزائر رجعت جزيرة تحدها من الشمال البحر المتوسط و من الشرق متحلوش تخرج العملة الصعبة و من الغرب متحلوش تدخل الزطلة و من الجنوب متحلوش يدخل الإرهاب هوما إدورو العالم بجوازات دبلوماسية هوما و اولادهم وبوصبع إروح جيجل كل عام يكري بيت قصديري

حار

تتركز العملة لطبون وحاشيته والبوال وبناته

على الشعب الجلوس في المنازل ولا يجب الخروج الا للضرورة حتى يتوفر للعصابة ما يكفيها ومن عصي منكم فإنه عصى أمام طبونكم يوم البعث لان الدنيا فانية فلا داعي للسفر والاستجمام والشقاء والفقر فيه اجر هشيم ____رواه أبي ضبع بن قرينة لعنه الله _____

احمد بوروينة

البلد السجن

منع الجزائريين من السفر الى اسبانيا ومن بعد الى تونس ام مع المغرب فحدث ولا حرج، الحكام يحكمون قبضتهم على الشعب الجزائري حتى لا يرى ما وصلت اليه دول الجوار من تقدم