أخبار عاجلة

موجة من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب أتراك يلعبون الكرة بـ”القرآن الكريم”

جتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والدول العريية، بعد انتشار مقطع فيديو لعدد من طلاب إحدى المدارس وهم يسيئون للقرآن الكريم.

طلاب بمدرسة تركية يركلون القرآن بأقدامهم

وأظهر المقطع الذي قيل إنه صور في أحد صفوف مدرسة ثانوية في منطقة “سيريك” شرق أنطاليا، وهم يتقاذفون نسخة من القرآن.

ويُسمع في الفيديو صوت ضحكات عالية مما أثار حالة من الغضب والاستياء في أوساط الكثير من الأتراك والعرب.

وسائل إعلام تركية أشارت إلى أنه عقب انتشار الفيديو، جرى اجتماعا عاجلا لإدارة المدرسة، تقرر فيه إرسال 4 طلاب للتأديب.

وبدأت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية التي عينت مفتشًا في هذا الموضوع، تحقيقًا إداريًا حول المدرسة.

ويجرم قانون العقوبات التركي الإهانات الدينية وخطاب الكراهية.

وفي عام 2012، تمت مقاضاة عازف البيانو الشهير فاضل ساي بتهمة “إهانة القيم الدينية لجزء من السكان” بعد نشره تعليقات استفزازية ضد المسلمين عبر موقع “تويتر”

ردود فعل غاضبة

ورصدت “وطن” على موقع التدوينات الصغيرة تعليقات وردود أفعال متباينة على الحادثة الصادمة.

حيث علقت “إيناس الجوهري”: “إذا كان مفهوم الحرية أن تسيئ لديني وكتابي فتباً لتلك الحرية ولتلقى في الجحيم”.

وتساءل “أحمد حسن”: “من الذي يعمل على تحريك الكتل الكبيرة في تركيا سواء بالعنصرية أو تحدي الشارع المحافظ وصدمه، ولماذا التوقيت والتداول المتزامن ؟؟”

وفي السياق ذاته عقب “عبد الرحمن” أن السبب في هذه المظاهر هو استشراء داء العلمانية.

ورأى “أبو يحيى الشامي” أن في بعض البلدان “المسلمة” ذات الشعب أو الأكثرية المسلمة، ترتكب أفعال وتقال أقوال من أكفر ما يكون، وتمضي كأن شيئاً لم يكن.

وأضاف أن هناك “خليط من المحسوبية والإرجاء والدروشة والعلمنة يمنع العقوبة أو يميعها، ومن أمن العقوبة أساء الأدب” حسب وصفه.

 

 

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

نضال

خلل في التربية

بدون شك ، يعود هذا العمل الشنيع إلى سوء التربية المنزلية التي تلقاها هاذين الطفلين كما تقع المسؤولية على البرامج التعليمية التي من المفترض أن تلقنهم احترام الكتب السماوية والأديان .