لماذا تحمي فرنسا نظام الجنرالات وتمنع سقوطه؟
قضت محكمة الدار البيضاء شرق العاصمة، بسنتين حبس نافذ ضدّ الطالبة الجامعية والناشطة في الحراك الشعبي « هاجر حماشي »، وفق ما كشفت عنه اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الرأي.
وتعود قضية طالبة اللغة الفرنسية بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، هاجر حماشي، إلى صيف 2021 أين تمّ استدعاؤها من طرف الجهات القضائية وتوجيه تهمٍ لها تتعلّق بـ التحريض على التجمهر غير المسلّح، الإساءة إلى رئيس الجمهورية ومنشورات كاذبة من شأنها المساس بالأمن الوطني.
وكُيّفت التهم الموجّهة إلى هاجر حماشي على خلفية فيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي، عبّرت فيها عن آرائها السياسية ومعتقلي الرأي.
وتعرّضت الناشطة إلى حملة تشويه كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اتّهمتها صفحات وحسابات مجهولة الهوية بتورّطها في مقتل الفنان جمال بن اسماعيل وانخراطها في منظمة « الماك » المُصنّفة إرهابية في الجزائر.
كما تُعدّ هاجر حمادي صانعة مُحتوى ومؤثّرة على مواقع التواصل الإجتماعي خاصة « تيك توك » و »إنستغرام »، وتحظى بآلاف المتابعين.
تعليقات الزوار
Uk
يا للعار.. أطفال مراهقين يزعجون نظاما يعتبره رئيسه بأنه قوة ضاربة، ويفتخر قائد جيشه بأنه يمتلك أقوى جيش في المنطقة.. بماذا تزعج هذه المراهقة هذا النظام يا ترى؟ هل لديها أسلحة دمار شامل؟ لا طبعا، بل تمتلك حسابا في انستغرام تتكلم فيه ببعض الكلمات فحكم عليها بسنتين حبس نافذة غيابيا.