احتضنت كنيسة السيدة الأفريقية بالجزائر العاصمة، لقاءا للحوار والعيش المشترك الإسلامي المسيحي، عرف مشاركة جزائريين من الديانيتن، وهي التظاهرة التي تُنظم للمرة السابعة على التوالي.
وذكر بيان، كنسية السيدة الأفريقية التي مقرها بأعالي العاصمة، أن » هذا اليوم يقوم على أساس الاقتناع بأن المسيحيين والمسلمين إخوة ، وأن بإمكانهم معًا تعزيز السلام والتفاهم بين الرجال والنساء من جميع الثقافات واللغات والشعوب والأمم ».وعرف اللقاء، إلقاء محاضرتين من الجانبين، نشطها أساتذة وباحثيين ، توبعت بنقاش، وحفل موسيقي.
وتحتفل الجزائر على غرار 172 دولة عضو بهيئة الأمم المتحدة، في 16 ماي من كل سنة باليوم العالمي للعيش معا في سلام، في يوم اقترحته الجزائر، وأقرته الأمم المتحدة في عام 2018.
في حين، اتهمت سابقا، اللجنة الأمريكية للحرّيات الدينية الدولية، السلطات الجزائر بـ « التورّط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحقّ الحرّيات الدينية »، داعية إلى « وضعها على قائمة الرصد الخاص لدى وزارة الخارجية الأميركية ».وللإشارة فإن اليوم الإسلامي المسيحي المريمي في الجزائر العاصمة، هو عبارة عن مبادرة من كنيسة سيدة أفريقيا لتعزيز الحوار والسلام والأخوة بين المسيحيين والمسلمين.
تعليقات الزوار
مسلمو و مسيحيو الجزائر يجلسون على طاولة واحدة للحوار والعيش المشترك
من هم المسلمون الذين حضروا في هذه اللعبة الخبيثة حتي تكون صراعات بين المسيحيين و المسلمين بعدما أشعلوا فتنة بين المالكية و الإباضية و القبائل و سكان المدن الكبري و غيرها و هذا حتي يسهل لل الدول الكبري أن تقسم و تفكك الجزائر كما فاعلوا في السودان و غيرها.