أصدرت حركة البناء الوطني، بيانا، على إثر وفاة “المسجون مؤقتا” في مؤسّسة القليعة، حكيم دبازي.
ولفت البيان الصادر عن المهرج ورئيس الحركة عبد القادر بن قرينة، إلى أن الرأي العام ينتظر تنويره بملابسات الوفاة.
وجدّد الحزب، دعوته بالحادثة التي وصفها بـ”الأليمة”، إلى التعجيل بغلق ملف مثل هذه “الاعتقالات” وإطلاق سراح ما تبقّى من معتقلين مهما “كانت التكييفات التي كُيّفت بها تهمهم وملفات اعتقالهم”، والتي “كان منشؤها تعبيرا عن رأي أو معارضة أو اختلاف في وجهات النظر”، يضيف المصدر ذاته.
وقال رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، في البيان ذاته، إن الدولة التي تصالحت مع البندقية لا تنقصها الرحمة لطيّ هذا الملف والتصالح مع أبنائها في هذا الوقت الذي وصفه بـ”الحساس والخطير”، و”الذي نحن بحاجة ماسّة فيه إلى رصّ صفّنا الوطني وتمتين جبهتنا الداخلية.
في هذا الصدد، أشارت الجهة ذاتها إلى ما تتعرّض له الجزائر في الوقت الراهن من تهديدات كبيرة تمسّ السيادة وتهدّد وحدة شعبنا وسلامة ترابنا.
وأبرز بن قرينة، تطلعّ حزبه لتوسيع العفو الذي أقرّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قبل شهر رمضان والذي بفضله تمّ إدخال السرور إلى عائلات العشرات من الشباب بإطلاق سراحهم”، لاسيما وأننا على أبواب عيد الفطر.
ويرى المصدر ذاته، أنه بتوسيع العفو ستسمو الدولة عن الاختلافات بما سيهم في تفكيك فتيل أيّ فتنة قد تقع مستقبلا.
وأضاف البيان:”الدولة أب الجميع، وهي مدعوة قبل غيرها للعفو والصفح والاستيعاب”.
يذكر أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أكدت وفاة “سجين الرأي” حكيم دبازي أحد أبناء حجوت بولاية تيبازة، تاركا خلفه 3 أولاد.
تعليقات الزوار
لا تعليقات