بداية بالكأس العربية الوحيدة التي كسبها الخضر واحتضنها المهرج شنقريحة فما أن مس الكأس حتى حل نحسه على المنتخب الوطني بكامله حتى أننا أقصينا من الدور الأول من بطولة إفريقيا بطريقة مذلة بعدما كنا نحن هم أبرز مرشح لنيل الكأس ثم لم نتأهل لكاس العالم وقد كنا الأقرب لتأهل على الورق…

ألا يكفي الجزائريين أن يعيشوا في الهم والذل لكي يتولى هذا المنحوس الجنرال شنقريحة تسيير أمورنا وحياتنا فنحسه لم يترك قريب ولا بعيد اما فيما يخص حلفائه فنبدأ بالمصالحة العربية التي تدخلت فيها الجزائر للصلح بين مصر وإثيوبيا وكانت الجزائر تود تني إثيوبيا عن اكمال مشروع سد النهضة لصالح مصر وفعلا توجه لعمامرة من أجل ذلك وبعد أسبوع قامت اثيوبيا بالملئ الثاني لسد ضاربة بعرض الحائط وساطة الجزائر وزادت مصر غرقا و وزيرة الخارجية الليبية الموالية لنظام شنقريحة التي كانت تصدر قرارات و تحضر لقاءات رسمية مع الجزائر دون الرجوع الى الجهات السياسية والدبلوماسية في الدولة قامت الحكومة الليبية بتوقيفها و وضعها تحت الرقابة والتحقيق أما حلفاء نظام الجنرالات الأوربيين فنلاحظ تساقط كل من وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة ووزير الخارجية الالماني الاسبق ايضا بل حتى الحليف الاقوى المستشارة الالمانية ميركل كل هؤلاء كانوا يعرفون بقربهم الشديد لنظام شنقريحة واليوم كلهم فقدوا مناصبهم ومكانتهم ووزنهم ولكنهم يتمتعون الأن بأموال الشعب الجزائري لأن الملعون والمنحوس الجنرال شنقريحة كان يملئ حساباتهم البنكية من اجل أن يظهروا دعهم لأفعاله الصبيانية وسياسته المتهورة.

س.سنيني للجزائر تايمز