قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل إن هناك أطرافا تريد جر الجزائر إلى الإستدانة الخارجية، واصفا امتناع مؤسسات الدولة عن اللجوء لهذا الخيار بـ “المكسب” رغم الصعوبات.
وأكد قوجيل خلال اختتام جلسة المصادقة على مشاريع قوانين تخص قطاع العدالة اليوم، أن استقلالية الاقتصاد الوطني من استقلالية القرار السياسي، معترفا بـوجود مشاكل اقتصادية أسفرت عن صعوبات في معيشة المواطن.
من جهة أخرى، شدد رئيس مجلس الأمة على ضرورة استقلالية القرار السياسي الذي يجعل الجزائر في منأى عن تربصات الحاقدين، مرجعـا المسؤولية إلى الجبهة الداخلية التي دعاها إلى تحمل مسؤوليتها إزاء ذلك.
وفي ذات الصدد، دعا إلى ضرورة إلتفاف جميع الفواعل حول الدستور رغـم تعدد أوجه الاختلاف، مضيفا: “هناك أحزاب وأفراد من أحزاب لم يكلفوا أنفسهم عناء تصفـح الدستور ورغم ذلك ينتقدونه، أظن أن الأجدر بأي رجل سياسي قراءة الدستور وتحديد النقاط الإيجابية ونيظرتها محل الخلاف”.
من جهة أخرى، أشار المسؤول ذاتـه إلى أن عالم اليوم يعيش تغيرات عميقة تستدعي الاصطفاف في خندق السيادة الوطنية في هي ظل هذه التحولات العالمية للمحافظة على المكانية الريادية للجزائر.
كما ندد رئيس مجلس الأمة بالإعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هذه الأيام في باحات الأقصى أمام صمت المجموعة الدولي، مؤكدا دعم الشعب الجزائري الثابت والمطلق لشقيقه الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته وعاصمتها القدس.
تعليقات الزوار
لا تعليقات