حالة من الرعب يعيشها حاكم البلاد الجنرال شنقريحة خوفا من انتقام القيصر الروسي بوتين بعد الضغوط الأمريكية الأوربية خاصة من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا من اجل تعويض الغاز الروسي حيث أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي السيدة شيرمان ويندي للجنرال شنقريحة أن على الجزائر أن تقوم بكل المجهودات لتعويض الغاز الروسي سواء عبر إعادة الأنبوب المار عبر المغرب أو عبر سفن نقل الغاز المهم أن حقول الغاز الجزائرية عليها أن تشتغل بأقصى طاقتها…

في الجزائر قصص كثيرة يروج لها عبيد الجنرالات عن حاكم البلاد الديكتاتور الجنرال شنقريحة وعن قوته وجبروته وكيف يتبول ضباط كبار على نفسهم بمجرد سماع اسم الجنرال شنقريحة فهذا الديكتاتور يحتقر الشعب الجزائري احتقاراً لا حدود له ولا يرى فيه سوى قطيعٍ من الغنم الذين له الأمر عليهم وعليهم الطاعة له في أي مكان وزمان لذلك كل من يخالف الأمر يتم اعتقاله وهذه المحاكمات والاعتقالات الأخيرة توضح أن الفجوة تتسع بين الشعب ونظام الجنرالات فمن بومدين إلى شنقريحة تتكرر المأساة ذاتها أمام عيون الشعب الجزائري وعلى حساب حقه في العيش الكريم ولا تستطيع النسبة الكبيرة من الشعب الجزائري قول جلمة “لا لحكم الجنرالات” لأن أغلب الشعب الجزائري استأنس حياة الذل والعبودية رغم انه ثبت وللمرة المليون أن الطغيان لا يبنى دولًا وها نحن في هذه اللحظة نتفرج على نظام الجنرالات يأكل لحومنا نيئة ويستكمل هيمنته على مقدراتنا وهذه المرة بدعم غربي للجنرالات الذين سلحوا نفسهم بثرواتنا الوطنية لشراء دعم الدول الغربية لمواجهة الشعب الجزائري ولتكديس ثرواتهم الخيالية فهؤلاء الخونة من أمثال بارون المخدرات الصلبة الجنرال المجرم السعيد شنقريحة يستأسدون فقط على الشعب الجزائري أما في الخارج فهم مثل الكلاب لا قيمة لهم وخير دليل كيف يعاملهم سيدهم بوتين.

س.سنيني للجزائر تايمز