أخبار عاجلة

دكتاتور تونس الجديد : السلطة ليست أرائك بل حمل ثقيل وأمانة

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن “السلطة ليست أرائك بل حمل ثقيل وأمانة”، متوعدا بمحاسبة من قال إنهم يسعون إلى تفجير الدولة وتقسيمها والعبث بمقدراتها.

وخلال استقباله، الاثنين، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني، دعا سعيد إلى “مواجهة كل التحدّيات”، مؤكدا ضرورة أن “يشعر كل مسؤول مهما كانت درجة مسؤوليّته أنّه يعمل في ظل دستور 25 جويلية/ تموز 2022، وأن يستحضر دوما مطالب الشعب المشروعة”.

وأضاف سعيد: “أمّا من يعتبر الكرسي الذي يجلس عليه هدفا في ذاته ولا همّ له سوى الامتيازات، فلا حاجة للشّعب التونسي به، فالسلطة ليست أرائك بل حمل ثقيل وأمانة، كما أنّ العبرة ليست بالتشريعات بل بالقائمين على تنفيذها”، وفق البيان الرئاسي.

كما شدّد سعيد على أن “الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يريد التّنكيل بالمواطنين بأيّ شكل من الأشكال”.

وأضاف: “أمّا الذين ارتهنوا البلاد وأرادوا تفجيرها وتقسيمها والتفويت في سائر مقدّراتها بعد أن كانوا خصماء الدّهر في الظّاهر وصاروا اليوم حلفاء وخلّانا يوزّعون الأدوار في ما بينهم، فتنسحب عليهم التّهمة التي كرّستها بعض التّشريعات وهي المشاركة في اقتسام المسروق، ومحكمة التاريخ أصدرت قرارها النّهائي وهو لا عزاء للخونة ولا رجوع إلى الوراء”.

وكانت المعارضة نظمت، السبت، مسيرة وسط العاصمة، شارك فيه آلاف المحتجين، مرددين شعارات تطالب بـ”إنهاء الظلم” واستعادة دولة الحقوق والحريات.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات