أخبار عاجلة

16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي تغادر تونس نحو غزة

غادرت 16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي، حتى مساء الأحد، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمالي تونس، في طريقهم إلى قطاع غزة لكسر الحصار، بحسب ناشط بارز في الأسطول.

وأفاد عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي خالد بوجمعة بأن “11 سفينة غادرت ميناء بنزرت شمالي تونس نحو غزة منذ مساء السبت حتى مساء الأحد (إلى حدود الساعة 21.00 ت. غ)”.

وأضاف بوجمعة، أن “3 سفن غادرت الأحد، ميناء قمرت (بالعاصمة تونس) في اتجاه قطاع غزة”.

أما من “ميناء سيدي بوسعيد” بالعاصمة تونس، “فغادرت سفينتان، إلى جانب سفينة ثالثة في نفس الميناء جاهزة للإبحار، وهي على أهبة الاستعداد للخروج في انتظار إتمام بعض الإجراءات اللوجستية في وقت لاحق”، وفق بوجمعة.

وفي وقت سابق الأحد، قال غسان الهنشيري، أحد المتحدثين باسم أسطول الصمود المغاربي المنضوي ضمن أسطول الصمود العالمي، إن “سفينتين تونسيتين غادرتا، عصر الأحد، ميناء قمرت نحو غزة في رحلة كسر الحصار”.

وأكد الهنشيري، حينها، أن “هناك سفينة تونسية ثالثة تستعد بعد لحظات للخروج من ميناء قمرت في اتجاه غزة”.

ولفت إلى أن “مجموع السفن التونسية الراسية في ميناء قمرت 8 سفن”.

وبيّن الهنشيري، أن هناك سفنا أخرى لازالت في ميناء سيدي بوسعيد (بالعاصمة تونس)، فيما خرجت سفن من إيطاليا وإسبانيا وستلتقي كلها في عرض البحر، باتجاه غزة.

وأعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، السبت، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.

ويضمّ “أسطول الصمود العالمي” حاليا قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضمّ 23 سفينة، بالإضافة إلى 22 سفينة أجنبية، على متنها مشاركون من عدة دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وماليزيا، بحسب متحدثين وناشطين بالأسطول.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا ضمن “أسطول الصمود” بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوّعين.

وعلى مدار الأيام الماضية، سبقت السفن الأوروبية نظيرتها المغاربية في التوجه نجو ميناء بنزرت محطة الانطلاق نحو غزة.

ويضمّ الأسطول عشرات السفن ومئات المشاركين من 47 دولة عربية وغربية، بينهم سياسيون بارزون وفنانون وبرلمانيون.

وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، في حين اعترضت إسرائيل في السابق سفنا منفردة متجهة للقطاع، واستولت عليها ورحّلت الناشطين على متنها.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدّس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحدّ الأدنى من احتياجات المجوّعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرّض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 64 ألفا و871 شهيدًا، و164 ألفًا و610 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيًا بينهم 145 طفلًا.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات