بعد اختفاء دام قرابة شهر كامل منذ الرابع من غشت الماضي، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الواجهة، حيث ظهر  في العاصمة الجزائرية وهو يستقبل عددا من رؤساء الدول الإفريقية، من بينهم رئيسا تشاد وموريتانيا، وذلك في إطار التحضير لاجتماع رفيع المستوى حول التجارة البينية الإفريقية من المرتقب تنظيمه في الجزائر.

وجاءت هذه الظهور العلني بعد فترة من الغياب أثارت جدلا واسعا داخل الجزائر وخارجها حول الوضع الصحي والسياسي للرئيس، خاصة في ظل غياب أي توضيحات رسمية مقنعة من السلطات الجزائرية طيلة الأسابيع الماضية.

ويرى مراقبون أن اختيار تبون العودة عبر نشاط ذي بعد إفريقي ليس أمرا عفويا، إذ تسعى الجزائر إلى تأكيد حضورها في القارة، كما يندرج الاجتماع المرتقب في إطار التوجه نحو دعم التكامل الاقتصادي الإقليمي وتنشيط المبادلات التجارية بين الدول الإفريقية.

ويتوقع أن يشكل اللقاء فرصة لتبادل الرؤى حول سبل تسهيل انسيابية البضائع، تطوير البنية التحتية، وتعزيز الشراكات الاقتصادية جنوب- جنوب، في ظل تحديات اقتصادية وسياسية تواجهها القارة.

لكن ظهور تبون اليوم لا يثقل باب التساؤلات اين كان مختفي ومن كان يخفيه ، هل كان معاقبا من طرف العسكر او بالأحرى من طرف شنقريحة.