أعلنت كل من إسبانيا وألمانيا، عن إطلاق مبادرات إنسانية جوية لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، في ظل تحذيرات منظمات دولية من تصاعد حاد في مستويات سوء التغذية والمجاعة بعد أكثر من 21 شهراً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
و أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم اعتزام بلاده إقامة جسر جوي بالتعاون مع الأردن لتوفير إمدادات إنسانية لقطاع غزة الفلسطيني المحاصر، مشيرا إلى أن هذه الخطة ستنفذ “فورا”.
وأضاف ميرتس أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس سيقوم خلال هذه العملية بالتنسيق بشكل وثيق مع فرنسا وبريطانيا، ولفت إلى أن هاتين الدولتين أبدتا استعدادا للمشاركة في جسر جوي لنقل مواد غذائية وإمدادات إنسانية إلى غزة.
في الوقت نفسه، قال ميرتس :”نعلم أنه ربما كان هذا لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة للغاية لسكان غزة. لكنه على الأقل إسهام يسعدنا تقديمه”.
وفي مدريد، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن بلاده تعتزم إلقاء 12 طناً من المساعدات الغذائية جواً فوق غزة هذا الأسبوع، في عملية ستنفذ الجمعة انطلاقاً من الأردن بواسطة طائرات سلاح الجو الإسباني.
وأكد سانشيز خلال مؤتمر صحافي أن “المجاعة في غزة عار على البشرية، ووقفها واجب أخلاقي”. ولفتت وزارة الدفاع الإسبانية إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن جهود مماثلة لما جرى في مارس 2024، حين ألقت إسبانيا 26 طناً من المواد الغذائية فوق القطاع.
وتعكس هذه الخطوات تنامي الجهود الأوروبية للإسهام في التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وسط شح حاد في المساعدات وصعوبة إيصالها براً.
تعليقات الزوار
فلسطين يهوديه
هادا هو النفاق الدولي يدعم ايسرايل لقتل لابرياء ويهينهم برمي المساعدات من الجو العالم كله خبت واجرام لا وجود للانسانيه فرنسا او برطانيا او المانيا يمكنهم ادخال المساعدات برا ولكن يريدون ادلال العرب والمسلمين العالم كله يعرف بان ارض فلسطين فهي حق لليهود ولا يمكن للفلسطيني ان ياسس دوله فوق الارض المقدسه وهدا مكتوب في الايه الكريمه 21 من المصحف الشريف الله امر موسى باخد قومه والدهاب الى الارض المقدسه التي كتبها الله لهم هدا الكلام من المصحف وليس كلامي انا هنا عندنا نحن المسلمين خلط في الافكار بسبب كترت الاحاديت وكترت الفتاوي وكترت الشيوخ كل واحد يلغي على هواه وهنا تركنا التركيز على كلام الله وركزنا على الاحاديت من اشخاص لانعرف من هم متل روي عن الاعرج او بن جعفر عن الاقرع وهلم جرا وهنا من ينتقد البخاري او مالك يصبح كافر ومن يسب المله او الداة الالاهيه فهدا عادي ولهدا المسحين متحدين في كلمه واحده والمسلمين مشتتين ويتقاتلون مع بعضهم لانه لا نطبق كلا الله المسلم للمسلم كلبنيان المرصوص وانما المسلمون اخوه ناصر اخاك ظالما او مظلوم اننا من هدا لاشء المسلمين والعرب اصبحوا فريسه للدول الكبرى سنعطيهم كل ترواتنا بالقوه لاننا مخادعين لا دمقراطيه لاتنميه لاتعليم لاشغل المهم كوارت العرب والمسلمين لازم الرجوع الى كلام الله ونتوحد ادا اردنا ان نبقى في الوجود