في اليوم السادس والثلاثين على استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، قتلت نيرانها وصواريخها وقنابلها أكثر من 36 فلسطينيا جلهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسعفين، حتى وقت كتابة هذه السطور.
وأظهرت صور بثت من جنوب القطاع تسوية جيش الاحتلال منازل وبنى تحتية بالأرض في عملية تدمير منهجي.
ومن بين المجازر التي ارتكبتها إسرائيل واحدة بضربة جوية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال.
ويتزامن هذا مع حصار إسرائيلي مطبق مستمر منذ مطلع آذار / مارس، على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.
ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك أمس الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مؤكدا عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.
ويأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء العرب إلى مقترح لإنهاء الحرب في غزة، يتضمن هدنة تستمر من خمسة إلى سبعة أعوام، والإفراج عن كل الرهائن المتبقين.
وقال مسؤول مصري وآخر من “حماس”، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث للإعلام، إن مصر وقطر ما زالتا تطوران المقترح الذي يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من كل القطاع والإفراج عن السجناء الفلسطينيين.
وفي السياق، أفادت هيئة البث العبرية بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” قرر “إعطاء فرصة للتفاوض” حول إمكانية التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية في القطاع.
36 شهيداً في غزة بينهم نازحون

تعليقات الزوار
لا تعليقات