نفت شركة "ميرسك" الدنماركية التي تُعتبر من أكبر الشركات العالمية في مجال الشحن البحري عبر الموانئ العالمية، صحة ما تم تداوله إعلاميا في الآونة الأخيرة، بأن إحدى سفنها التي تشتغل تحت الفرع الأمريكي، تعمل على نقل الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن بعض "المجموعات" تستهدفها بحملات تتضمن معلومات مغلوطة، من أجل جذب الانتباه لأنشطتها.
ونشرت الشركة بلاغا على موقعا الرسمي، أكدت فيه بأن جميع عملياتها التجارية، تمشي "وفقًا للمعايير الدولية للسلوك التجاري المسؤول، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة العالمي وإرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، وأنها "تلتزم بسياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخيرة إلى مناطق النزاع".
وأضافت الشركة في هذا السياق، أن هذه السياسة التي وصفتها بالصارمة تشمل جميع "المناطق المتأثرة بالصراعات النشطة، بما في ذلك إسرائيل وغزة"، مشيرة إلى أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينة حماس، قامت بـ"بتعزيز إجراءات مراجعة وقبول الشحنات، وكذلك تنفيذ تدابير امتثال إضافية لتعزيز التزامنا بالعمليات المسؤولة في إطار المعايير الدولية"، بما لا يخالف سياستها المتعلقة بنقل الأسلحة إلى مناطق النزاع.
وبخصوص فرعها الأمريكي الذي يحمل إسم "Maersk Line Limited" المعروف اختصارا بـ"MLL" الذي "يُتهم" بكونه من يقف وراء نقل شحنات الأسلحة، فقد أوضحت الشركة في بلاغا أن هذا الفرع يمتلك عقدا مع الولايات المتحدة في برنامج الأمن البحري، وبموجبه يتم نقل "البضائع إلى أكثر من 180 دولة في إطار برامج التعاون الأمني، بما في ذلك نقل البضائع المدنية والعسكرية إلى إسرائيل، وتتبع نهجا ثابتا عبر البلدان".
وأضافت في هذا السياق، بأن هذا البرنامج محكومة بتقييد واضح، إذ "يحظر برنامج التعاون الأمني الأمريكي نقل البضائع المصنفة أو الحساسة، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، دون تقديم خطة نقل من قبل الناقل والموافقة عليها من قبل الحكومة الأمريكية"، قبل أن تشير بأن فرعها لم يوافق يوما على نقل معدات حساسة في إطار هذا البرنامج.
وقالت شركة "ميرسك" إنها تؤمن بالحوار لحل النزاعات العالمية الكبرى، والحق في الاحتجاج السلمي، لكن "بعض المجموعات الناشطة" تقوم "بنسب أفعال أو وجهات نظر ملفقة إلى خصم أو مؤسسات، واستخدام هذه الإساءة لجذب الانتباه العام وزيادة الدعم لقضيتهم"، معتبرة أن هذا ما حدث في "الحملة" التي تستهدفها.
وأضافت في هذا الصدد أن "الحملة تنشر مزاعم غير دقيقة وقد شملت في بعض الحالات افتراضات تم تقديمها كحقائق موثقة وما يبدو أنه معلومات مضللة من خلال التلاعب بالبيانات المتاحة للجمهور"، كما أعربت عن أسفها إلى ما حدث من "أعمال تخريبية ومظاهرات غير قانونية وعدوانية على منشآتنا وضد موظفينا".
هذا، ويأتي هذا البلاغ في وقت شهدت بعض الموانئ العالمية، خاصة في المغرب وإسبانيا، وقفات احتجاجية بمبرر استخدام شركة "ميرسك" لتلك الموانئ كمحطات توقف وعبور لنقل الأسلحة إلى إسرائيل لاستكمال عدوانها على قطاع غزة.
كما نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير تقول فيها بأن سفنا تابعة للشركة الدانماركية تنتقل من أمريكا نحو إسرائيل محملة بالعتاد العسكري، لكن لم يتم تقديم وثائق تدعم تلك الادعاءات، وهو ما تعتبره "ميرسك" تضليل "وتلاعب بالبيانات المتاحة للجمهور".
تعليقات الزوار
غباء الإخوانجية حيثما حلوا
السلام عليكم أول من نقل هذا الخبر هم المرجفة من مجلة القدس والجزيرة وهذه الاخيرة نفت الخبر بعد حدوث الشغب. ماذا تريد قطر وتركيا والإخوانجية؟ لماذا لا يتصدى الإخوانجية لخليفتهم اردوغان الحليف الإستراتيجي في المنطقة لإسرائيل؟ لماذا لا ينتفض الإخوانجية وداعيتهم الجزيرة ضد قطر أكبر مستثمر مع صهر ترامب في الاسلحة. أليس من قاعدة أمريكا في قطر حيث يتم إمداد إسرئيل بالأسلحة؟ قطر تريد إستثمارا في الموانئ وتظن أن بفعلها هذا سيرضخ المغرب. هيهات. أما إخوانجية المغرب ومن يساعدهم من اليساريين أكلة رمضان فموعدنا الإنتخابات المقبلة. أليس 2026 بقريبة؟
امه متخلفه
والله هده نكته وهنا نلاحظ بان الحمار ادكى من العقل العربي لا يمكن نقل اسلحه حساسه عبر الباخره اولا المده تانيا مخاطر القرصنه الدعم الى ايسرايل موجود في قطر قاعدة العيديد في ظرف ساعه واحده من قطر هدا كله ضجيج لتغطيه على اشياء اخرى ستمرر هدا من جه وهناك حماس تساهم في التمويل الحربي الايسرايلي لقتل الغزاويين الموضوع بسيط قطر وايران يدفعون رواتب للمجندين فكل الفصايل بمن فيهم حماس هده الرواتب تصف في البنوك االاسرايليه من الدولار الى الشكل هده هي العمله المتداوله في غزه ورام الله هده اموال معتبره بالعمله الصعبه تقدمها حماس والمليشيات لدعم ايسرايل في المجهود الحربي لقتل الشعب الغزاوي واعيد واقول حماس دمرت القضيه الى الابد وهناك مسار تاني هو الاخوان الشياطين سيدمرون الايسلام بافعالهم الشيطانيه وب اموال قطر الدويله المارقه التي تدفع لهم بسخاء الاسلام سيدمر من طرف اشخاص يدعون الاسلام وهو براء منهم العرب اخبت شعوب العالم لازلنا امه جاهله ومتخلفه