تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب، السبت، للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، إن آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في ساحة الأسرى وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى حتى ولو على حساب وقف الحرب على غزة.
كما شارك مئات من أقارب الأسرى في المظاهرة، حسب المصدر نفسه.
وأدلى عدد من أقارب الأسرى في غزة كلمات تطالب بإعادة ذويهم وتحمل حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياتهم.
وفي حيفا (شمال)، تظاهر آلاف آخرون عند مفترق “حورِف”، مطالبين بالإفراج الفوري عن 59 أسيرًا إسرائيليًا، حتى لو كان الثمن وقف الحرب.
وقالت “يديعوت أحرنوت” إن المتظاهرين رفعوا شعارات ضد حكومة نتنياهو، مطالبين باستقالتها وحملوها المسؤولية عن فشل التوصل إلى صفقة تبادل، واستمرار الحرب التي أدت إلى عدم الإفراج عن الأسرى.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة، قتلت إسرائيل 1783 فلسطينيا وأصابت 4683 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع، صباح السبت.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.