دعا ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، الخميس، إلى ضرورة وضع حد لما وصفه بـ “الغزو الإسرائيلي” وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من سوريا.

وخلال اجتماع انعقد اليوم بمجلس الأمن بطلب من الجزائر والصومال بشأن الوضع في سوريا، حذّر بن جامع من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في سوريا، قائلا: “إننا نشعر بالقلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا”.

وأكد المسؤول ذاته على أنّ الغارات الإسرائيلية على سوريا تنتهك القانون الدولي وأدت لوقوع ضحايا مدنيين وعدة أضرار في البنية التحتية.

كما شدد على ضمان احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مضيفا أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية تقوض الجهود الرامية إلى بناء سوريا جديدة تنعم بالسلام داخليا وفي المنطقة.

هذا ودعا إلى ضرورة توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية لسوريا، مؤكدا على احترام الجميع السيادة السورية، معتبرا أن الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية تفاقم الوضع وتهدد السلام والأمن الإقليميين.

وجدد عمار بن جامع دعوته إلى الوقف الفوري ضد الهجمات ضد البنية التحتية السورية، مضيفا: “إن الهجمات قد تُشعِل الفتيل بين بلدان الجوار، مشددا على أنّ سوريا لم تهدد إسرائيل ولم تشنّ أي هجمات ضدها”.

كما أكد على وضع حد لهذا الغزو الإسرائيلي والانسحاب الكامل من الأراضي السورية، مشددا على أنّ الجولان أرض سورية

في مفارقة "عجيبة" وغير مسبوقة في تاريخ الخطاب السياسي والإعلامي الجزائري، الدي كشف في بيان رسمي للجيش الأمريكي أن الجزائر ستشارك هذا العام في تمرين "الأسد الإفريقي 2025" بصفة "عضو ملاحظ"، إلى جانب 40 دولة من بينهما كل من المغرب، تونس، السنغال، غانا، وعدد من حلفاء واشنطن، على رأسهم الجيش الإسرائيلي، الذي أصبح حضوره في هذه المناورات أمرًا معتادًا منذ استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب في دجنبر 2020.